والدليل على ذلك أنها استعانت بكل معاونى ومشاركى سباهى فى مسابقات الجمال على مدار أعوام سابقة مثل هانى أبو النجا زوج نيللى كريم بل إنها عبر صفحتها بالفيس بوك والدعاية هناك صورة له حاملاً زوجته على رجليه استغلالاً لنجومية نيللى وليس هانى لأن الشارع لا يعرف إلا نيللى وهانى صاحب جيم وتخسيس لكن الغالبية تعرفه بزوج نيللى كريم، واستحضر أبوالنجا قناة ten لأنه يقدم فقرة جمال بها لتغطى المسابقة حتى يعطى الانطباع الرسمى بوجود التليفزيون من دولة مصر. ..واستعانت بممثلة درجة رابعة صدقاً وعدلاً ومذيعة داخلة على التمثيل من عامين ركبها الغرور من جيل إنجى على فى نايل لايف الكل أصبح نجوما وهى لسة يا هادى. وحاولت السيدة منظمة وصاحبة فكرة المسابقة الجديدة المأخوذة من ميس إرث أن تتصل بغالبية من عرفتهم عن طريق ميس إيجيبت مثل ملكة جمال تونس التى اعتذرت لها، يعنى المضمون للمسابقة العالمية وطريقة التنظيم كما عرفت كواليسها وأسرارها من حفلات ميس إيجيبت. والسؤال ما هو العائد المادى والمعنوى لمصر أو لأى وزارة داخل مصر من تلك المسابقة؟ الإجابة أتركها لك عزيزى القارئ؟ ويأتى السؤال الأهم هل أشهرت هذه السيدة مسابقتها؟ وتبعا لأى وزارة؟، هل البيئة أم السياحة أم الضمان الاجتماعى؟، لأن لكل وزارة طقوسا وتقاليد عامة فى تنظيم المسابقات والحفلات والجمعيات ذات الأهداف على الورق وما أكثرها فى مصر حتى يتم من خلال تلك الجمعيات تنظيم حفلات معفاة من الضرائب أو تأسيس مدارس وحضانات تبدو أنها خيرية لكنها دولية وتتقاضى بالدولار وما أكثرها فى ربوع مصر والإسكندرية بل كبار رجال الأعمال يلجأون لتلك الحيل وغالبية موظفى تلك الوزارات يا بخت من نفع واستنفع. أكرر ماذا سنستفيد من ذلك، وإلى متى سيظل كل من يريد عمل شىء يعمله تحت شعار وأى رعاية تماماً مثل هوجة تكريمات الراقصات وممثلى الدرجة الثالثة من جمعيات «نحت» وتلميع وآخرها فضيحة تكريم محافظ بورسعيد لراقصة وممثلات درجة تالتة يا سادة لماذا نصر على العشوائية أم لأن العشوائية بتجيب فلوس كتير وبدون أن تأخذ الدولة شيئا وكله بالقانون، صحيح اللى عايز يعمل فلوس فى البلد من الهوا يعملها.