قرر المستشار محمد عبد الشافي، المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية، إحالة الإعلامي توفيق عكاشة، ووالدته مفيدة الفقي، والإعلامية حياة الدرديري، وحددت النيابة جلسة 17 ديسمبر المقبل، لنظر أولي جلسات محاكمتهم لسب وقذف المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، وذلك أمام محكمه جنايات القاهرة الدائرة 22 جنايات الجيزة المنعقدة في التجمع الخامس. هذا وذكر علي طه، محامي "جنينه" أن الإرهاب، والفساد، وجهين لعمله واحدة, وإذا كان القانون يعاقب علي النيل من القوات المسلحه المصرية في مواجهة الإرهاب، فانه لابد من عقاب من ينال من القوات المسلحة المحاسبية في مواجهة الفساد، حيث الفساد هو البيئه الحاضنه للإرهاب، وكان الفاسدون يشنون حمله شرسه ضد قواتنا المسلحه المحاسبيه في شخص رئيسها.
وأشار إلى أن المدعى عليه، قد اختلق وقائع يبين منها أنه شخص يبحث عن دور بطولة في مسلسل يعيش في خياله، محاولاً الصعود على كتف المُدعي، عن طريق طرح اسمه في جملة مفيدة مع اسم المدعي، مستنكرًا كيف يكون مثله ممنوعًا من السفر ومثل المدعي الذي اتهمه بكل ما أتيح له من اتهامات، يكون على رأس أعلى جهاز رقابي في مصر، فالاتهامات التي وجهها للمدعي، وأسرته اتهامات لو صحت لأوجبت عقابهم جنائيًا، واحتقارهم لدى المجتمع، فقد تناولهم بألفاظ وعبارات لا تليق بهم، ولا بمكانتهم الاجتماعية.
وتابع أن "عكاشة" استجمع خلال برنامجه كل ما حصل عليه من ضعف لغوي، وسطحية في التعبير، الأمر الذي اشتهر به ولم يعرف غيره، ولم يأخذ فرصة ليطور من نفسه، ولربما نكون ظالمين له في مسألة التطوير هذه، إذا يمكن أن تكون إمكانياته الذهنية محدودة، لدرجة أنها لا تستطيع أن تنتج أفضل من ذلك، وهذا الأمر لا يؤثر عليه كثيرًا، لا سيما أنه يعمل بقناة "أمه" على حد تعبيره، وأصبحت علم عام يجعلنا نقاضيها، باعتبارها مسؤولة عنه لعمله لديها في قناتها, إضافة إلى أنها قد تركتنا نعاني من ضعفه المهني، واللغوي، وسبه، وقذفه في حق المدعي، وأسرته، فلسانه لا ينطق في أغلب لقاءاته إلا سبًا وقذفًا، حتى في حق نفسه، فيصفها أحيانًا بما يعلم هو عنها أكثر منا، وهذا شأنه.
أما ما طرحه على الناس في حق المدعي وأسرته، فهو يشكل جرائم السب والقذف، ونشر أخبار كاذبه، وقذف مشدد، لتناوله ما يمس سمعة وكرامة العائلات, مستوفي فعلهم جميع الأركان الماديه، والمعنويه المكونه لكل تلك الجرائم بأركانه، منها الركن المادي لجريمة القذف.