تراجعت 5 دول عربية بشدة في مستويات المعيشة منذ 2010، وفق مؤشر «الإيكونومست» لمستوى المعيشة عالميا، لعام 2015. واحتلت سوريا المرتبة الأولى وليبيا المرتبة الثالثة تلتها تونس في المرتبة الرابعة ومصر في المرتبة الثامنة والبحرين في المرتبة التاسعة.
ووفقًا للمؤشر الصادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية بمجلة «الإيكونومست» البريطانية، فإن مستوى المعيشة شهد تراجعا بشكل مطرد على مدى السنوات الخمس الماضية، في 57 دولة حول العالم.
وجاء الترتيب بناءً على 30 من العوامل المرتبطة بأمور مثل السلامة والرعاية الصحية والموارد التعليمية والبنية التحتية والبيئة في 140 بلدا حول العالم.
ويشير إلى أنه منذ عام 2010 تراجع متوسط الأحوال المعيشية في جميع أنحاء العالم بنسبة 1%، نتيجة انخفاض مستوى عنصري الاستقرار والأمن بنسبة 2.2%.
وتفاقمت الصراعات في سوريا وأوكرانيا وليبيا، ما أسفر عن انتقال الهجمات الإرهابية لفرنسا وتونس، فضلا عن الاضطرابات المدنية في أمريكا.
وفي أثينا، ألقت سياسات التقشف بظلالها على الخدمات العامة، في حين شهدت كييف أكبر انخفاض طيلة الأشهر ال12 الماضية حيث تأتي بين المدن ال10 الأقل ملاءمة للعيش. واحتلت سوريا المرتبة الأسوأ، حيث جاءت الأخيرة في المؤشر الذي يضم 140 دولة تلتها بنجلاديش في المرتبة 139 ثم بابوا غينيا الجديدة 138 ونيجيريا 137 وليبيا 136.