قال وزراء خارجية روسياوايران بعد محادثات في موسكو أن بلديهما على موقف موحد بشأن سوريا، حيث حذر كلا من الدبلوماسيين من أي محاولة خارجية لفرض حل للحرب الأهلية السورية. وقد أدى الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بين ايران والقوى العالمية إلى سلسلة من التحركات الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق نوع من الانفراج في سوريا.
التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي مع أعضاء من المعارضة السورية، في حين أن نظيره الايراني محمد جواد ظريف، كان في دمشق لبحث سبل إنهاء الحرب مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ظريف من خلال مترجم في مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف " تمتلك دولنا موقفا مشتركا بشأن الأزمة السورية.. السوريون أنفسهم يجب أن يقرروا مصيرهم ومستقبلهم، وينبغي على الدول الأجنبية أن تسهل الامر فقط." تدعم كلا من موسكو وطهران على حد سواء الأسد في الصراع الذي خلف أكثر من 250 الف قتيل منذ أن بدأ في عام 2011.