قال الدكتور حازم عبد العظيم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجديد، إنه يسعى لبحث سبل إمكانية تطبيق خدمات التصويت الإلكتروني في الانتخابات المقبلة للمصريين المقيمين بالخارج، بشفافية مطلقة حتى إن لم يتم التوصل إلى حلول، لاسيما أنهم مصريون منتمون إلى البلاد، ولا يجب إقصائهم من المشاركة في الحياة السياسية. وأضاف عبد العظيم خلال حلوله ضيفا على برنامج ''آخر كلام'' على فضائية ''أون تي في'' والذي يقدمه الإعلامي يسري فوده، أنه يسعى إلى تطبيق شعاره السياسي بأن الديمقراطية هي الحل، وأن أول اهتماماته هو التركيز في إيجاد حلول مهمة للقطاع، للخروج من أزمته في أسرع وقت، والاهتمام بدعم شركات التكنولوجيا المصرية خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد. وأكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجديد، أنه سيستقيل إذا شعر ان هناك توازنات تفرض عليه، أو حال فشله في آداء مهمته، وأنه سيعود للتحرير حال فشله في مهمته وتحقيق أهداف الثورة. وأشار عبد العظيم إلى أنه كان يشعر أن هناك ضغوطا تمارس على الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء خلال تشكيله الحكومة، وخلال الفترة التي سبقت التعديلات الوزارية، واستدرك قائلا إن شرف تمتع بمطلق الحرية في اختياراته الأخيرة بالتعديل الوزاري. وتابع انه هاتف الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات الأسبق، خلال أحداث الثورة، ليعبر له عن رفضه لقرار قطع الاتصالات والإنترنت، مشيرا إلى أن كامل قال له إن هناك مندسين، ومؤامرة على البلاد، ونوه إلى أنه طالب كامل بالاستقالة، إلا انه شعر ان كامل وقع تحت تهديدات، ورجح أن يكون العادلي هو من أجبر كامل على عدم الاستقالة. يشار إلى أن حازم عبد العظيم تخرج في كلية الهندسة قسم هندسة المنظومات بجامعة القاهرة كأول دفعة عام 1982 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وحصل من جامعة القاهرة على درجتي الماجستير في الرياضيات التطبيقية في 1985 والدكتوراه في التعرف على الأنماط والذكاء الاصطناعي عام 1989 ، كما حصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة ''ماستريخت'' بهولندا عام 2003 بتقدير امتياز، وكان ترتيبه الأول على دفعة التخرج على مستوى جميع جامعات ''ماستريخت'' المشتركة في البرنامج عالميا، كما حصل على شهادة مهنية في التحليل الفني لأسواق الأسهم والسندات. وفي الفترة بين عامي 1982 و1986 تولى عبد العظيم منصب مدرس مساعد بقسم هندسة النظم و الهندسة الطبية الحيوية بجامعة القاهرة قبل عودته في عام 1993 ليتولى منصبه الحالي في الجامعة، وفي الفترة من 1994 حتى 1995، عمل أستاذا زائرا بقسم الرياضيات وعلوم الحاسب الآلي بجامعة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان يتولى التدريس في مجال تخصصه العلمي. وفي مجال البحث العلمي والصناعة ، عمل الدكتور حازم عبد العظيم كباحث مساعد في مركز آى بى إم للأبحاث ثم باحثا فيما بعد، كما بدأ عبد العظيم عمله كباحث علمي في مجال معالجة اللغات الطبيعية بالعربية خلال الفترة من عام 1986 إلى1992 في مركز أبحاث الشركة وكانت له الريادة في تكنولوجيا القراءة الآلية والحصول على براءة اختراع دولية في هذا المجال. وفي عام 1991، حصل على ''جائزة الانجاز الإبداعي'' من الشركة ، وهي جائزة تمنح تقديرا لجهود من يقدمون إسهامات هامة للمجتمع، بالإضافة إلى عمله بكبرى شركات البرمجيات وبالقطاع الخاص قبل ان يتولى منصبه فى ايتيدا وقد تولى مؤخرا منصب مدير الأبحاث في مايكروسوفت مصر والشرق الأوسط وأفريقيا. وأخيرا صدر قرار مجلس الوزراء بتوليه منصب وزير الاتصالات في حكومة الدكتور عصام شرف التي تواجه تحديا بعد جمعة الثورة اولا التي اعطت الوزارة قوة دفع وفرصة اخيرة، للتعبير عن قدرتها على إدارة المرحة الانتقالية، والانتقال بمصر من مرحلة هدم بقايا النظام القديم، وبناء نظام جديد غيره.