للمرة الثانية المرض يأخذ "ميرنا المهندس" من عالم الفن ويفطر قلوب الملايين سكنت القلوب ب"ساكن قصادي" ورحلت تاركة لنا "زجزاج" يحيط بالوسط الفني حالة من الصدمة، بعد الوفاة المفاجئة للفنانة الشابة ميرنا المهندس، التي غادرت عالمنا عن عمر يناهز 36 عامًا، بعد صراع مع المرض، حيث توفيت منذ قليل بالمركز الطبى العالمى، وذلك بعد صراع مع المرض ونقص فى صفائح الدم. أطلت علينا ميرنا المهندس، لأول مرة بملامحها البريئة وأسرت بها قلوب المشاهدين، الذين تعلقوا بهذه الفتاة الصغيرة من إعلانها الأول، ولكنها فاجئتهم ببراعة تمثيلها في "ساكن قصادي" والذي تربعت بعده على عرش نجمات جيلها. ولكن الحظ لم يحالفها إذ هاجمها المرض اللعين، وتوقفت لفترة، ثم عادت من جديد لتأسر قلوب معجبيها، ولكن سرعان ما انفطر القلب، وانكسرت الفرحة بخبر وفاتها، ولدت ميرنا عبد الفتاح محمد رجب، في 1 أكتوبر عام 1978، لعائلة بعيدة عن العمل الفني. وبدأت رحلتها مع النجومية بدخولها عالم الإعلانات منذ أن كانت طفلة في ال9 سنوات، وأصبحت نجمة في هذا المجال سريعا جدا وبعدها تم اختيارها لدور في أول مسلسل قامت بالتمثيل به وهو "ساكن قصادي"، ومنه تصدرت قائمة أشهر الممثلات من بنات جيلها. أبعدها المرض عن النجومية التي لم تستمر كثيرًا، حيث مرت بأزمة صحية عندما أصيبت بمرض خطير وهو "أرسرت فكوليتز"مما استدعى سفرها للخارج وإجرائها ثلاثة عمليات جراحية لاستئصال القولون. تحدثت ميرنا، عن تجربتها مع المرض قائلة "رأيت الموت بعيني وكنت قريبة جدا للقاء ربي والحمد لله كتب لي عمر جديد وهي أصعب تجربة قاسية خرجت منها بمكاسب، وهي التقرب الى الله والبحث عن رضاه بشكل دائم وان الحياة رحلة قصيرة وبحمد الله اختم القرآن الكريم باستمرار". تعددت أعمالها التي أسكنت بها القلوب، بداية من "ساكن قصادي"، ومحمود المصري، بره الدنيا، عابد كرمان، الإمام الغزالي، ساكن قصادي، بنات أفكاري، تعالى نحلم ببكرة، نجمة الجماهير"، كما شاركت في عدد من الأعمال السينمائية ومنها "كلام جرايد، يوم ما أتقابلنا، أيظن، مستر دولار، والأكاديمية، ونهتها بزجزاج".