قال الدكتور ماجد فرج، المتحدث باسم أسرة الملك فاروق، إن الملك أحمد فؤاد الثاني، آخر ملوك مصر، تلقى خبر دعوته لحضور حفل افتتاح قناة السويس بسعادة بالغة وكان حريصًا للغاية على الحضور لدرجة إنه ألغى أجازته مع أولاده وقرر السفر لمصر على نفقته الخاصة، وبعدها تبين أنه لم توجه له دعوة وأن الأمر مجرد "شائعة" مما أصابه بالحزن الشديد. وأوضح الدكتور ماجد فرج، أثناء مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا بدوي، مقدمة برنامج (القاهرة اليوم) مساء الأثنين بشبكة أوربت، إن خبر تلقى الملك أحمد فؤاد الثاني دعوة لحضور فعاليات افتتاح قناة السويس الجديدة تم تداوله في البداية على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك قبل أن يصل رسميًا لأسرة الملك لذا فقد تواصلت مع الشركة المنظمة للحفل والتي أكدت الخبر وقالت إنها تعليمات صدرت من سيادة الرئيس السيسي شخصيًا وفرح جلالة الملك جدًا لهذا الخبر وقرر إلغاء أجازته مع أولادة وكان حريصًا على الحضور على نفقته الخاصة وقال:" لا أريد أن تتحمل الدولة المصرية أي نفقات"، بعد ذلك تواصلت مع سفارتنا في سويسرا فأكدت لي عدم وصول دعوة باسم جلالة الملك على الرغم من تأكيد الشركة المنظمة للحفل على صدور دعوة للجلالة الملك وبالتالي أصدرت بيان بناء على ذلك. واستكمل أن أسرة الملك فاروق فوجئت أمس بمانشيت بجريدة الأخبار يقول: "أحمد فؤاد ابن الملك المخلوع غير مدعو لاحتفالية قناة السويس" وقاموا بنشر قائمة المدعوين وبالتالى اعتبرنا ما حدث إشاعة وترفعنا عن الحديث عن الموضوع والتعليق على هذه الهجمة وقد حزن الملك لذلك وقال: "لا أحب أن أفرض نفسى على أحد"، وناشدت رانيا بدوي مكتب رئاسة الجمهورية بدعوة الملك أو الاعتذار عن سوء الفهم الذي حدث معه.
