أثار مقطع فيديو يظهر العقيد نشوى مسئول مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية، وهى تصفع أحد المتحرشين على وجهه وتصعقه بالكهرباء، جدلا كبيرا بين مؤيد ومعارض لهذا التصرف. الغريب هنا ليس فى حالة الانقسام، لكن فى أن أحد معارضى هذا التصرف وهو «فتحى فريد» مؤسس حركة شفت تحرش الذى أكد أن «اعتداء العقيد نشوى على الشاب، غير مقبول، لأنه شكل من أشكال التعذيب وانتهاك لحقوق الإنسان». اللافت للنظر فى هذا التصريح، أن فتحى فريد الذى ينتقد تصرف العقيد نشوى حاليا، كان يشرف على فعل مشابه منذ ما يقرب من عامين وتحديدا فى شهر أكتوبر 2013 عندما كانت مبادرة شفت تحرش تحاول تأمين الفتيات أمام سينما مترو. كان فريد يقف أمام السينما ممسكا بصاعق كهربائى، وحينما طلب منه الضابط المسئول عن تأمين بوابة السينما وقتها هذا الصاعق ليستعمله مع المتحرشين قام فريد بإعطاء الصاعق للضابط على الفور دون تردد أو اعتراض، وهذا الموقف واضح فى أحد الفيديوهات على موقع يوتيوب بعنوان الأمن يستخدم العصا الكهربائية لتفريق المتحرشين بوسط البلد.