لم يهدأ الاعلام الرياضى ومتابعى كرة القدم فى مصر، منذ ليلة الثلاثاء الماضى، وتحديداً منذ انتهاء القمة 110 بين الاهلى و الزمالك التى حسمها الاهلى بهدفى مؤمن زكريا ، لتحليل واقعة رمضان صبحى لاعب الاهلى بعد وقوفه على الكرة بطريقه استعراضية اعتبرها البعض اهانة للمنافس . ورغم إعتذار اللاعب للزمالك و جماهيره مؤكداً انه لم يقصد التقليل من المنافس، لكن اللاعب تعرض لموجة عنيفة من الهجوم اذ وصف الكثيرون مافعله بالتصرف المسىء المستفز الذى يحتم ضرورة معاقبته.
وصباح اليوم، نشرت تقارير صحفية أن كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى ينوى استبعاد رمضان صبحى من المنتخب بسبب تصرفه الذى رأه استهتار بالخصم وعدم إحترامه.
وبعيداً عن الانتماء، انتبه الجميع لتصرف اللاعب ذو ال 18 عاماً، الذى لا يمتلك أى خبرة بشأن مواجهات "القمة" ، و تفرغ الجميع للومه على تصرفه ، فى الوقت الذى تم غض البصر عن تصرف حازم إمام الغير المسؤول الذى لم يستطع التحكم فى أعصابه و اعتدى على رمضان بضربه "بالشلوت" مما تسبب فى طرده، ليفقد الزمالك قائده فى المباراتين المتبقيتين من عمر الدورى.
تصرف حازم إمام الغير مسؤول لم يلقى الاعلام الضوء عليه بشكل كافٍ، رغم انه سلوك غير رياضى وصدر من قائد الفريق الذى من المفترض ان يكون أكثر لاعب يتحلى بضبط النفس فى مثل هذه المواجهات الكبرى، اذ ان الزمالك لم يعلن حتى الان معاقبة قائده على تصرفه، بل ان هناك من جماهير النادى الابيض نصبته بطلاً للقمة بهذا "الشلوت" الذى جاء عقاباً لرمضان صبحى على استعراض مهاراته.
يجب الاعتراف أن الاعلام فى أحيان كثيرة لا يكون منصفاً، ففى الوقت الذى فتح النار على رمضان صبحى ، لم يقف كثيراً أمام تصرف حازم إمام وزملائه الذين فشلوا فى الرد على غريمهم و هزيمته بطريقة شريفه ، فجاء "الشلوت" واستخدام القوة ليكون هو الرد الذى يتحاكى به جمهور الأبيض.
