ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن باكستان استدعت صباح اليوم الخميس أعلى مسؤول هندي في إسلام آباد، مؤكدة أنها أسقطت طائرة تجسس هندية بدون طيار في الجزء الخاص بها من منطقة كشمير المتنازع عليها. ويأتي هذا الجدل الجديد بين البلدين بعد بضعة أيام من لقاء نادر على هامش قمة في روسيا بين رئيسي الوزراء نواز شريف ونارندرا مودي، ووافق الأخير أثناء هذه المقابلة على التوجه العام المقبل إلى باكستان. ولكن، في وقت متأخر من مساء أمس، أكد الجيش الباكستاني إسقاط طائرة تجسس هندية بدون طيار على جانبها من خط السيطرة، وهي الحدود الفاصلة بين القوتين النوويتين المتنافستين في منطقة كمشير المتنازع عليها. وأوضح الجيش في بيان له: "طائرة تجسس هندية بدون طيار كانت تستخدم في التقاط صور جوية لجانبنا من خط السيطرة أسقطتها القوات الباكستانية". ونشر صورة لطائرة بيضاء بدون طيار محاطة بفروع الأشجار. ومن جانبه، نفى الجيش الهندي أن تكون إحدى طائراته بدون طيار قد أُسقطت أو فُقدت، وهو الأمر الذي لم يمنع وزارة الخارجية الباكستانية من استدعاء المفوض السامي الهندي في إسلام آباد احتجاجًا على هذا الانتهاك للقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية وسيادة باكستان.