ترددت الكثير من الأقاويل حول منع الداعية الإسلامي، الشيخ محمد جبريل من إمامة المصلين بمسجد عمرو بن العاص، بحجة تهديده للأمن والسلم العام في خطبته للمصلين. وقد هاجم الإعلامي أحمد موسى، الشيخ محمد جبريل، بسبب الدعاء الذي تناوله جبريل أمس في ساحة مسجد عمرو بن العاص في ليلة القدر، وإتهمه أنه كان يتحدث بلسان مرشد الإخوان محمد بديع وليس بلسان الإمام والدعاة العادلين. وأشار "موسى" عقب برنامجه إلي أن خطبة الشيخ محمد جبريل أمس استغرقت أكثر من 57 دقيقة ولم ينطق بكلمة مصر أو شعبها، ولم يتحدث عن الإرهاب أو "داعش" في ادعيته بمسجد عمرو بن العاص، ولم يدعو لشهداء الوطن أو القوات المسلحة أو الشرطة والقضاة، ولكنه دعى للمجرمين والإرهابيين القتله الذين قتلوا. هذا بالإضافة إلى إتهام وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، الذي قال إن الشيخ محمد جبريل من أصحاب الوجوه المتلونة وسنتخذ الإجراءات الكافية ضده، والذي أكد عقب مداخلته ببرنامج "على مسئوليتي" للإعلامي احمد موسى، أن جبريل سيتم منعه من العمل أو الخطابة داخل أي مسجد في مصر. وفي الحقيقة قام الشيخ محمد جبريل امس في دعائه بمسجد عمرو بن العاص في ليلة القدر، بالدعاء على الظالمين والإعلاميين الذين يحرضون على العنف، ولم يقم بذكر الدعاء على الرئيس عبد الفتاح السيسي او على الدولة وإعلامها كما أدعى الكثيرون.