سربت مجموعة قراصنة إلكترونيين روسية، مقطع فيديو من الحاسب الشخصي لأحد مساعدي السيناتور الأمريكى الجمهوري، جون ماكين، يظهر فيه كواليس تصوير أحد أفلام "داعش". مقطع الفيديو الذي حصلت عليه مجموعة القرصنة، أثناء زيارة ماكين لأوكرانيا، كشف عن كواليس سينمائية، لتصوير أحد فيديوهات الذبح الشهيرة لما يمسى تنظيم دولة العراق والشام "داعش"، وأظهر أن الذابح الداعشي، والمذبوح الضحية، ممثلان يؤديان دورًا، وليسا واقعيين، إذ يبدو واضحًا في الفيديو الإشراف السينمائي على التصوير في استديو محترف، وليس في إحدى مناطق سيطرة داعش. ولا يمكن التأكّد من الفيديو وخلفيّاته، وعمليّة القرصنة نفسها، خصوصًا أن لا شيء في التسريب يوضح زعم القراصنة. ووجّهت مجموعة القراصنة رسالةً إلى السيناتور الأمريكى جون ماكين أكدت فيها، أنها تمتلك ملفًا "غاية في الخطورة"، استحوذت عليه من ملفاته الشخصية، ونصحته بأخذ الحيطة والحذر في المرات القادمة، بعدم حمل ملفات مهمة، خصوصًا عن زيارة أوكرانيا. مقطع الفيديو الذي تم تداوله على منصات التواصل، ومن المتوقع أن يفتح مجالًا واسعًا للجدل والنقاش، وسيستقبله أصحاب نظرية "المؤامرة" بالكثير من الترحاب، يطرح تساؤلات حول كل فيديوهات "داعش" السابقة، ويدعم كل الفرضيات حول وقوف محترفي سينما خلفها، خصوصًا مع زوايا الكاميرا، والمؤثرات البصرية والصوتية، والتي يصعب تواجدها مع تنظيم، يفترض أن "التحالف الدولي" يقصف مواقعه ليل نهار.