واصلت مؤشرات البورصة المصرية هبوطها الملحوظ لدى إغلاق تعاملات اليوم الثلاثاء وسط عمليات بيع مكثفة من الصناديق والمؤسسات المحلية والأجنبية والعربية مع استمرار الأداء السلبي لسهم إعمار- مصر للتنمية فى ثالث أيام تداوله بالسوق منذ طرحه. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 8.4 مليار جنيه ليرفع خسائره فى جلستي اليوم وأمس إلى 8. 16 مليار جنيه مسجلاً 3. 479 مليار جنيه وسط تداولات تجاوزت 2 مليار جنيه. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي اكس 30" بنسبة 5. 1 % ليبلغ مستوى 94. 7752 نقطة، كما انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة"إيجي اكس 70" بنحو 4. 1% ، ليبلغ مستوى 06. 419 نقطة ، شملت التراجعات مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا والذى فقد نحو 54. 1 % ليبلغ مستوى 62. 888 نقطة وتصدرت شركة شمال افرقيا للاستثمار العقاري، الاسهم الاكثر ارتفعاً بنسبة 9.91% ، و تالها شركة القومية للاسمنت بنسبة 9.81% ، ثم شركة العربية للمحابس بنسبة 4.35% ، ثم شركة اسيوط الاسلامية الوطنية للتجارة والتنمية بنسبة 3.72%، ثم المتحد ة للاسكان والتعمير بنسبة 3.09%.
وتصدرت شركة مصر الوطنية للصلب الاسهم الاكثر انخفضا بنسبة -8.54% و ، تالتها شركة النصر لتصنيع الحصالات الزرعية بنسبة -7.89% ، ثم شركة يونيفرسال لصناعة مواد التعبئة و التغليف و الورق "يونيباك" بنسبة -7.38% ، ثم شركة سيدى كرير للبتروكيماويات بنسبة -7.33% ، ثم شركة الشرقية الوطنية للامن الغذائي بنسبة -7% . وقال وسطاء بالبورصة أن مؤشر السوق الرئيسي لم ينجح فى الارتداد من مستوى 7800 نقطة ليهبط دونها مسجلا مستوى 7752 نقطة، ليستهدف حاليا مستوى 7200 جنيه على المدى المتوسط وإن تخللها عمليات ارتداد صعودي بين مستويات 7500 و7700 نقطة. وأوضحوا أن سهم التجاري الدولي ساهم أيضا في زيادة الضغوط البيعية بالسوق حيث بلغ سعره فى بورصة لندن ما يعادل 70. 49 جنيه مقابل سعره في البورصة المصرية 53 جنيها. وقال عمرو صابر محلل أسواق المال إن مؤشرات السوق تظهر ضعفا منذ عدة أسابيع ليأتي الهبوط بمجرد ظهور أحداث سلبية تمثلت فى الأداء السئ لسهم إعمار والضغوط البيعية على سهم التجاري الدولي تزامن ذلك مع الأحداث الإرهابية التي شهدتها مصر وأزمة اليونان.