في إطار التعاون بين محافظة أسوان ومؤسسة أم حبيبة التابعة لشبكة أغاخان للتنمية، سيتم البدء في توفير التدريب العملي المناسب للشباب العاطلين عن العمل أو ذوي المهارات المحدودة علي مستوي المحافظة حتي يتمكنوا من الحصول علي فرص عمل مناسبة أو إكسابهم المهارات اللازمة للترقي في وظائفهم، بالإضافة إلي دورات تكنولوجيا المعلومات وذلك بعد اعتماد مركز التعليم المستمر التابع لمؤسسة أم حبيبة من قبل شركة ميكروسوفت كأكاديمية لتكنولوجيا المعلومات. صرح بذلك مالك كوتاديا المدير التنفيذى لمؤسسة أم حبيبه، والذي أشار إلي أن هناك تواصل مستمر ولقاءات مشتركة بين المؤسسة ومحافظ أسوان مصطفي يسري لتوفير فرص عمل حقيقية للشباب في مختلف المجالات من خلال منهم قروض ميسرة بجانب دعم القطاعات التعليمية والصحية بالمحافظة لتحقيق مردود يعود بشكل ايجابي علي المواطنين، موضحاً بأن اعتماد مركز التعليم المستمر يأتي امتداد لحجم الشراكة بين شبكة الأغاخان للتنمية وشركة مايكروسوفت علي مستوي العالم، كما سيزيد من فرص حصول الشباب بأسوان علي وظائف عن طريق تعلم المهارات التكنولوجية التي يحتاج إليها سوق العمل. وأضاف مالك كوتاديا بأن المركز يقدم عدد من الدورات في مجالات اللغة الإنجليزية والمهارات الحياتية وحجز الطيران، حيث أنه تخرج منه حتى الآن أكثر من 1800 دارس حيث يستقبل المتدربين في سن لا يقل عن 15 عاماً بكافة المؤهلات الدراسية سواء المتوسطة أو فوق المتوسطة أو العليا بما يعكس توسع مركز التعليم المستمر الواقع خلف مبني هيئة الأبنية التعليمية بمدينة ناصر ليقدم دورات في مجال التعليم الفني والتدريب المهني وذلك بدعم من وزارة الخارجية والتجارة والتنمية بكندا.
مشيراً بأن المركز سيتم فيه تدريس مناهج مايكروسوفت في مجالات إنتاجية الحاسب الآلي وعلوم الحاسب الآلي ، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلي أن هذا الاعتماد سوف يزيد من فرص المدربين والمدرسين العاملين بالمركز في الحصول علي تدريبات في التنمية المهنية مما يؤدي إلي زيادة قدراتهم التدريسية مما يعود بالفائدة علي نوعية التعليم الذي سوف يحصل عليه الدارس بمركز التعليم المستمر ، ليكون هذا الاعتماد له أثارة الايجابية في تقوية الدورات التدريبية في مجال التكنولوجيا والتي يتم تدريسها بالمركز في الوقت الحالي
وتابع كوتاديا بأنه سيتم منح مناهج وشهادات رقمية للمهارات الأساسية للتكنولوجيا لعدد 500 دارس ، وتعليم المهارات اللازمة للدارسين حتى يتمكنوا من مسايرة سوق العمل الحالي الذي يعتمد علي تكنولوجيا المعلومات .
