يقولون إن لغة الأرقام لا تكذب، وهو ما ينطبق على الأهلي حال التعاقد مع عمرو السولية من الإسماعيلي وصالح جمعة من إنبي وماليك إيفونا من الوداد المغربي، بعد ضم جون أنطوي من الشباب السعودي. 4 صفقات جديدة للأهلي إن لم تزد في الوسط والهجوم كفيلة أن تضع كبار لاعبي الأحمر والمدير الفني في مأزق شديد.. لكن كيف ؟ بلعبة الحسابات فإن الأهلي إذا لعب بطريقة 4-4-2 أو إحدى مشتقاتها فإنه يحتاج إلى 6 لاعبين في الوسط الهجوم فقط للمشاركة كأساسيين والباقي إما على دكة البدلاء أو يتم الاستغناء عنهم. - الأهلي حاليًا يضم 16 لاعبًا في الوسط والهجوم هم مؤمن زكريا ومحمود حسن تريزيجيه ورمضان صبحي ووليد سليمان وعبد الله السعيد ومحمد رزق وحسام عاشور وحسام غالي وإسلام رشدي وهيندريك وعمرو وردة المعار للاتحاد السكندري وكريم نيدفيد المعار لحرس الحدود وعماد متعب وأحمد عبد الظاهر وعمرو جمال ومحمد ناجي جدو، مع الوضع في الاعتبار الاستغناء عن النيجيري بيتر والأثيوبي صلاح الدين سعيدو وأحمد خيري بعد ضم الرباعي الجديد. - إذا استغني الأهلي عن نيدفيد ورشدي ووردة وهيندريك سيصبح لديه 16 لاعبا في الوسط والهجوم بعد الصفقات الجديدة، على الجهاز الفني أن يشرك 6 منهم فقط بشكل أساسي ويصبح ال 10 على الدكة أو خارج القائمة، إذا لم يتم الاستغناء عن آخرين وهم أسماء كبيرة يصعب إعلان رحيلهم، وبالطبع ربما تكون الأولوية للجدد من منطلق أنه لم يتعاقد معهم للجلوس على دكة البدلاء. - أمام كثرة اللاعبين سنجد أسماء ثقيلة على الدكة من شأنها أن تفجر براكين الغضب فإذا لعب صالح جمعة وحسام عاشور في الارتكاز سيكون على الدكة غالي والسولية ورزق، وإذا لعب السعيد ومؤمن وتريزيجيه وعمرو جمال سيكون على الدكة أو خارج القائمة سليمان وصبحي ومتعب وإيفونا وعبد الظاهر وجدو. - إذا سلمنا أن المدرب الجديد أو مبروك سيجري تغييراته الثلاثة في الوسط والهجوم في كل مباراة سيصبح هناك 7 لاعبين لا يشاركون كأساسيين بشكل مستمر.
