افتتح الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، أول أكاديمية للموهوبين بالصعيد، بحضور عدد كبير من الشباب الموهوبين في مجالات التمثيل والشعر والموسيقى والألحان والرسم وكرة القدم وبعض الألعاب الرياضية. وبحضور عدد كبير من الفنانين الذين وقع عليهم الإختيار ليكونوا أعضاء هيئة التدريس لهذه الأكاديمية، مثل الدكتور فريد النقراشي والشاعر رمزي بشاره والدكتور إيفان أديب والدكتور أسامه سمير والمُعلم ابراهيم عياد والكابتن عزيز جرجس والكابتن وجيه.
تتولى الأكاديمية تدريب الموهوبين على تنمية مهارات مختلفة بإستخدام أسلوب حديث في التعليم وهو أسلوب ورش العمل حيث يعتمد التدريب والتدريس على نقل الخبرات العملية لا على مجرد معلومات نظرية فقط.
يرعى أكاديمية الموهوبين الأنبا مكاريوس وهو أسقف معروف بحبه للثقافة والإطلاع، وقد أكد أنه يريد جيلاً من الموهوبين يحمل شعلة التنوير لمصر كلها لا للكنيسة فقط، وفي كلمته شكر الدكتور فريد النقراشي منظمي الاحتفال على حُسن الإستقبال وتمنى النجاح للأكاديمية، بينما أكد الشاعر رمزي بشارة على ضرورة أن يُفَرِّق المتدربين بين النقد والنقض حيث أن النقد مفيد وغرضه البناء لا الهدم، ووجه التحية للأنبا مكاريوس على هذه المبادرة ثم ألقى قصيدة دعى من خلالها كل موهوب أن يحيا مايقوله، كما أشاد المرتل ابراهيم عياد، والدكتور إيفان أديب بفكرة الأكاديمية وبحنو الأنبا مكاريوس واحتضانه هو وباقي الآباء للشباب. هذا وستكون الدراسة بالأكاديمية لمدة شهرين تنتهي بمشروع تخرج لكل موهوب.
والجدير بالذكر أن القس أبانوب وولده الدكتور كيرلس بذلا مجهوداً كبيراً في التحضير لهذه الأكاديمية والإعداد لها وقد وجَّه لهما الأنبا مكاريوس الشكر، كما تم توجيه الشكر للمخرج مرقس عادل ومهندس الصوت بيشوي مجدي، مالك استديو Click Sound على وجودهما ضمن هيئة التدريس في مجالي التقديم التليفزيوني والهندسة الصوتية بالرغم من عدم تواجدهما نظراً لعدم البدء في تدريس هذين المجالين في هذه الدورة الدراسية، وَوُجِّه الشكر أيضاً للفنان لطفي لبيب والإعلامية دينا عبد الكريم اللذان شاركا بالحضور وصحبهما الشاعر رمزي بشارة، في حفل ختام الكرنفال الذي ضم أكثر من عشرة آلاف متسابق والذي كان نقطة إنطلاق هذه الأكاديمية.
