أكد عبد الرحمن صقر القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، بأن الجماعة لن تستطيع الانسحاب مما يسمي التحالف الوطني لدعم الشرعية، مبررا ذلك بأن الجماعة كانت أحد أهم العوامل الرئيسية فى اعتصام رابعة العدوية وإلاعتصامات التي شهدتها محافظات الصعيد. ولفت صقر في تصريحات صحفية، أن انسحاب الجماعة الإسلامية من التحالف معناه في نظر أعضائها أنها تتخلى عن الدماء التي سالت في رابعة والنهضة، موضحا أن ذلك قد يؤدي إلي انشقاق الجزء المتبقي خلف القيادات حاليا. وأكد صقر أن الحل الوحيد التي تتمناه القيادات الحالية للجماعة في حالة انسحاب الجماعة الإسلامية من التحالف هو إعلان حل التحالف الوطنى لدعم الشرعية، موضحا أن ذلك الحل الذي سيحول من وجهة نظر قادة الجماعة دون حدوث انشقاقات كبري وخاصة من قيادات الجماعة بتركيا وقطر الذين سيرفضون الانسحاب من التحالف.