بعد التصدي الرائع والمشرف لأبطال القوات المسلحة، ضد الهجمات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت شمال سيناء، واستشهد خلالها 17 من رجال الجيش بينهم 4 ضباط، قام الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بزيارة الجنود بسيناء مرتدياً الزي العسكري، كما تفقد أحد الكمائن وصافح عدد من الجنود والضباط، مقدما التحية لرجال القوات المسلحة، على ما بذلوه من جهد. وفي رصد آراء بعض الخبراء النفسيين، حول ارتداء الرئيس عبد الفتاح السيسي الزي العسكري خلال زيارة الجنود في سيناء، يتضح ما يلي :-
_ زيارة إعلان التضامن.. وسبب ملازمة الحرس للرئيس
ففي البداية قالت منال صالح، خبيرة في علم النفس، أن زيارة الرئيس السيسي للجنود مرتديا الزي العسكري، معناه إعلان رئاسي للتضامن الشديد من الرئيس للجنود، موضحة أن تلك الزيارة بذلك الزي العسكري أكدت على ذكاء الرئيس لفهمه طبيعة الشعب والجنود المصريين.
وأشارت صالح، أن تأثير تلك الزيارة كبير جدا للجنود المصريين حيث أنها ترفع من روحهم المعنوية، حيث أن أكبر رجال الدولة يساندهم ويآزرهم لتخطي تلك المحنة لحماية الشعب المصري.
وأضافت خبيرة علم النفس، أن ملازمة الحرس الشخصي للرئيس أثناء الزيارة، هي رسالة غير مباشرة من الرئيس للجيش المصري، يؤكد لهم خلالها أنه يحافظ على حياته إلى أن يثأر للضحايا والشهداء الذين راحوا غدر الإرهاب الآثم.
_ رسالة السيسي
وأضاف قدري حنفي، الخبير النفسي السياسي، أن زيارة الرئيس السيسي للجنود في شمال سيناء هي رسالة أراد الرئيس السيسي إبرازها لطمأنة الشعب المصري، ولإسكات الأصوات المخربة التي تزعم سقوط سيناء في يد الإرهاب، وهي أن الجيش المصري في أمان ومسيطر على شمال سيناء بدليل زيارة رئيس الدولة لهم بكل طمأنينة وبدون أي مخاوف.
وأكد حنفي، أن تلك الزيارة بالزي العسكري، ستؤثر بالإيجاب على جنود الشعب المصري، حيث أنها سترفع من معنوياتهم.