بعد يومين من اتخاذهما قرار الانفصال، خرج الممثل الأمريكي "بين أفليك"، 42 عامًا، بطل فيلم Gone Girl، والممثلة الأمريكية "جنيفر جارنر"، 43 عاما، في أجازة عائلية مع أولادهما الثلاثة "فيوليت (9 سنوات)، وسيرافين (6 سنوات)، وصموئيل (3 سنوات)"، إلى جزر البهاما. وأعلن الثنائي تخطيطهما الانفصال، بعد يوم واحد من الذكرى العاشرة لزواجهما، الثلاثاء الماضي، إلا أن الكاميرات رصدت الزوجين في إحدى المنتجعات الخاصة في البهاما، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال أحد المصادر، لصحيفة نيويورك بوست: المهم بالنسبة للثنائي الابتعاد عن الأضواء ووسائل الإعلام، وقضاء وقت ممتع مع الأطفال، فالأطفال على رأس قائمة أولوياتهما.
وقال مصدر آخر، إن جارنر بدت أكثر سعادة من أفليك، أثناء العطلة.
وكان الزوجان قد أصدرا بيانًا مشتركًا، قالا فيه: "سنواصل حياتنا بمحبة وصداقة كل واحد منا للآخر، ومع إلتزامنا بالرعاية المشتركة لأطفالنا".
وقالت مصادر مقربة من الزوجين، إن عملية الطلاق تمت بشكل ودي، وأشارت تقارير صحفية إلى أنهما انتظرا العطلة الصيفية لأولادهما؛ لمباشرة الطلاق حتى لا يزعجوهم.
ويبدو أن تصالح أفليك وجارنر غير محتمل، إذ يعتقد أن الأول عاد إلى خطيبته السابقة جنيفر لوبيز.