قال عصام محي الدين، القائم بأعمال حزب التحرير المصري الصوفي، في الاحتفال بذكرى غزوة بدر، إن الطريقة العزمية اعتادت إبراز القيادات والأحداث الهامة في تاريخ الأمة، حتى نتمسك بالقيم والأخلاق والتي قد نكون افتقدناها في الفترة الحالية، لافتًا إلى أنه من خلال هذا المؤتمر نحاول أن نوضح أن المسلمين يجب أن يكون الحوار والعدل هو المنهاج الحقيقي لحل مشاكلهم. وأضاف "محي الدين"، في تصريح ل"الفجر"، أن الاحتفال بليلة بدر لتوضيح رسالة كيفية الصمود والتكاتف يصل بنا إلى الانتصار للمسلمين، وليست بالكثرة، واليوم نحاول أن نلقي عدة رسائل من خلال هذه الأحداث لإرشادنا لطرق الانتصار على أعدائنا. وأشار "محي الدين" إلى أن قضية مقتل المستشار هشام بركات وأحداث سيناء الإرهابية، أثارت استياء الشعب المصري من أن يصبح دائمًا في صف رد الفعل، وأصبحت حدوث المشكلة هي سبب بحثنا عن الحلول، وهذه الأحداث اغتيال للروح المعنوية المصرية، ومحاولة إجهاض "لم الشمل المصري"، وليس من الطبيعي أن تتحدث النخب السياسية والقيادات الشعبية عن أمور لا ترتقي للحالة التي نحن عليها الآن، ويجب أن نقف بجدية أمام أعداء الوطن ويصعب على أعدائها أن تظل مصر في ثباتها وصمودها حتى لا تكون صاحبة الريادة في المنطقة.