لاتزال حلقات مسلسل "العار" عرض مستمر داخل جنبات الاتحاد المصرى لكرة القدم طوال السنوات الماضية وجاءت مهزلة الأمس القريب ما بينالثنائى حسن فريد، نائب رئيس مجلس الإدارة، وأحمد مجاهد، عضو مجلس الإدارة لتعيد لنا التاريخ الأسود لهذا المبنى الذى من المفترض أن يكون "نخبة" كرة القدم المصرية والمسئول الأول عن إدارة اللعبة فى مصر . أن يصل الأمر لدرجة خلع فريد لحذائه ومحاولة ضرب مجاهد به أمام كل أعضاء المجلس هى كارثة بكل المقاييس أن تكون تلك هى لغة الحوار بين قيادات الكرة المصرية . وبدأت الأحداث بين الطرفين خلال الجلسة بعدما وجه مجاهد انتقادات حادة لفريد وجد فيها الأخير تجاوزاً فى حقه، وذلك عند مناقشة البند الخاص بغرامات الشركة الراعية والحقوق المالية المتأخرة وهو الملف الذى يتولاه فريد، ليتطور الأمر إلى أن يقوم فريد بسبه على الملأ أمام جميع أعضاء المجلس، فيما فشلت محاولات ثروت سويلم، المدير التنفيذى للجبلاية لتهدئة الأمر ليتطور الأمر بشدة، ويصل إلى درجة قيام فريد بخلع حذائه، والتوجه به إلى عضو المجلس محاولاً التعدى عليه بالضرب. وسبق وأن كان لهذا المجلس واقعة أخرى بعد أن نشبت مشادة من قبل بين أحمد مجاهد وحمادة المصري وعصام عبد الفتاح وإيهاب لهيطة مع باقي أعضاء المجلس لرفضهم التحقيق مع أحمد عبد الظاهر مهاجم الأهلي بسبب رفع إشارة رابعة فى نهائي دورى أبطال أفريقيا . واتهم اعضاء المجلس إنتماء حمادة المصري ينتمي الي جماعة الأخوان المسلمين بينما , كما أن شقيق مجاهد ينتمي هو من مؤيدي الرئيس المعزول فكان من الطبيعي رفضهم التحقيق مع اللاعب. وكانت المشادة الاكبر هي خناقة محمود الشامي عضو المجلس، وجمال علام رئيس الجدبلاية، بعد اصرار الاخير بتصعيد 42 أو 47 فريق من القسم الرابع للثالث بدلاً من 36 فريق ، بينما رفض محمود الشامى ومجدى المتناوى هذا الأمر مؤكدين انه دعايا انتخابية ، ليتم حسم هذا القرار للاجتماع المقبل المقرر له ، فيما خرج الشامي ليتهم علام بالفشل الاداري. وفى المجلس السابق تاتي الفاجعة الأكبر هو خلع مجدي عبدالغني عضو المجلس وقتها ، "البنطلون" في أحد اجتماعات المجلس ، أمام أحمد مجاهد وأحمد شاكر . "بلاوى" الجبلاية مستمرة وهى أكثر من ذلك بكثير ولكن لا مجال لذكرها وتبقى الأزمة الأكبر فى فشل إدارة المنظومة بشكل عام ... ويبقى السؤال الآن هل ينعم علينا أعضاء الجمعية العمومية بمجلس "محترم" بدلاً من المجالس "الملعونة" فى السنوات الأخيرة ليتسنى له قيادة أمور الكرة فى الفترة المقبلة أم تستمر الكوارث ما بين "الجزمة والبنطلون" لنفاجئ بالمزيد من "العار" فى السنوات القادمة !! تهدينى بصيرتى .. وإن زاغ البصر ويبقى الود موصولاً ما بقيت وجهة النظر للتواصل مع الكاتب عبر الفيس بوك من هنا
