أكد مصدر مسئول بوزارة البيئة، أن السلحفاة البحرية "الترسة" تعد واحدة من الكائنات التي تتعرض لمخاطر كثيرة خلال أطوار حياتها المختلفة لذلك فإنها بكل أنواعها في تناقص مستمر مما جعلها مهددة على النطاق العالمي حيث إن أحد أهم المخاطر التي تواجه السلحفاة بشكل عام هو الاتجار بها لذلك اعتبرتها اتفاقية سايتس كحيوان مهدد بالانقراض بالدرجة الأولى مما يحرم الاتجار بها بشكل قاطع. جاء ذلك خلال قيام وزارة البيئة بالاشتراك مع مديرية أمن الاسكندرية بشن حملات بيئية وأمنية مكبره لإنقاذ السلاحف البحرية "الترسة" من الاتجار والذبح و أسفرت عن القبض على أكبر تجار صيدها وذلك تنفيذا للاتفاقيات الدولية والحرص على عودة السلاحف البحرية لبيئتها الطبيعية بالبحر المتوسطة.
وفى سياق متصل ورد خطاب للدكتور خالد فهمي، وزير البيئة من رابطة البحر المتوسط لحماية السلاحف البحرية ومقرها المملكة المتحدة، يشيد بمجهودات وزارة البيئة في تطبيق القانون وتفعيل الاتفاقيات الدولية في شأن حماية السلاحف البحرية مما جعلهم يتطلعون إلى عقد اجتماع مع وزارة البيئة ضمن إطار السعي نحو تنمية العلاقات في مجال العلوم البيئية والوعي البيئي وتوحيد الأهداف نحو التصدي لعمليات الاتجار غير المشروع للسلاحف البحرية بالبحر المتوسط والحفاظ على هذا النوع النادر من الانقراض.