تعرب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها البالغة إزاء الهجوم الإرهابي، الذي وقع اليوم، على عدة كمائن عسكرية بقطاع شمال سيناء، وتؤكد المنظمة على أن الإرهاب يعد انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان، فهو ينتهك الحق في الحياة ويروع المواطنين الآمنين، وتطالب المنظمة بسرعة ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة الناجزة. كانت عناصر مسلحة هاجمت عدة كمائن عسكرية بالشيخ زويد، وعلى رأسها كميني أبو رفاعي وسدرة،بجانب شن هجوم على قسم شرطة الشيخ زويد وتفجير لغم أرضي بجوار كمين الضرائب، وأطلقت قذائف هاون، أعقبها مباشرةً هجوم بالأسلحة الثقيلة مما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من رجال القوات المسلحة، ومقتل (22) عنصرًا إرهابيًا وتدمير عدد (3) عربات (لاندكروزر) محملة بالمدافع عيار (14.5) مم المضادة للطائرا، حسب بيان المتحدث العسكري_.
والمنظمة إذ تشدد على ضرورة ملاحقة هذه التنظيمات الإرهابية التي لا تمت أفعالها إلى الأديان السماوية بصلة، والتي تهدف إلى القضاء على حماة البلد، والنيل من استقرارها، فإنها تؤكد ثقتها بالشعب المصري في اجتثاث جذور الإرهاب في النهاية.
وتطالب المنظمة بضرورة مثول مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية الخسيسة أمام العدالة، وبضرورة مكافحة الإرهاب بشتى السبل، باعتبارها جريمة ضد الإنسانية، بغض النظر عن دوافعها ومكان وزمان حدوثها، وأياً كان مرتكبوها، كما حرمها الدستور والقانون
وتتابع المنظمة الأحداث الجارية على أرض الواقع من خلال أعضاء المنظمة بشمال سيناء.