تعكف الكاتبة الصحفية مروى محمد، على كتابة الجزء الثاني من رواية "أنامل الموت" والتي صدر الجزء الأول منها عن دار سما للنشر، وتحمل الرواية في جزءها الثاني مفاجآت عديدة تظهر من خلال الاحداث. وتتطرق مروى، لأحداث متعددة اهمها تنامي جماعة داعش وظهورها في سيناء حيث يبدأ الجزء الثاني بانتهاء الجزء الاول عقب تفجيرات دهب 2006 انطلاقا بالاحداث ومرورا بثورات الربيع العربي وتنامي التيار التكفيري فى انحاء الوطن العربي. هذا وقد تناولت الرواية في جزءها الأول فترة التسعينيات ومراحل تكون الجماعات الإرهابية في صعيد مصر وانطلاقها لتكون خلايا نائمة متوغلة بين الأهالي فى شبه جزيرة سيناء لترصد مدى معاناة الأمن المصري في التوصل لهذه الجماعات المتدربة علي أيدي خبراء أمنيين. وعبر قالب درامي للتوغل في تشابك علاقات قادة هذه الجماعات وبعض أجهزة المخابرات العالمية ترصد الرواية تصورا خياليا لحادث الحادي عشر من سبتمبر ومدى تواطؤ هذه الأجهزة انتقالًا للحرب على العراق 2003، كما كشفت الرواية عملية سمسرة البشر بين هذه الجماعات باسم الجهاد، وانتقالا بالأحداث ترصد الرواية تشابك المصالح الإرهابية والصهيونية لضرب العمق المصري عبر تفجير مناطق حيوية شاهدتها مصر منذ تفجير طابا ودهب وشرم الشيخ. وقالت الكاتبة مروى محمد إن الرواية تم الانتهاء منها منذ عام 2007 ولكن تم رفضها من قبل راوية بياض ورئيس قطاع الإنتاج في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك بعد أن تقدمت إحدى شركات الإنتاج الخاصة لإنتاجها كمسلسل وبحسب ما قيل وقتها للشركة إنها رفضت لأسباب أمنية.