قال البرلماني السابق بدمياط جمال الزيني، إن ما حدث بالأمس وما حدث اليوم وما قد يحدث غدًا من عمليات إرهابية خسيسة تنال بكل الجبن والغدر أبناء مصر سواءً من الجيش أو الشرطة أو الشعب وأخيرًا القضاء حتى نالت يد الغدر والإرهاب من محامى الشعب المستشار النائب العام " هشام بركات " وبعض مرافقيه، لابد له من وقفة قوية وحاسمة فورًا ولا مجال أن نكتفى بالإدانة والشجب والعزاء والرثاء خاصة وأننا نتعامل مع فصيل إرهابى دولى لاينتمى إطلاقًا للجنس البشرى الآدمى ولا حتى الحيوانى ولا يؤمن بالوطن. وأكد "الزيني" لابد أن تتعامل الدولة بشكل إستثنائى حازم فى ظل هذه الظروف الإستثنائية فلا جدوى من المعالجة بالأمور الطبيعية التقليدية المعتادة، ولا يمكن أن نعتاد ونتعود على مثل هذه الأمور الدخيلة علينا من قتل ودماء وتخريب لجماعة إرهابية ونكتفى بالحزن والمواساة. موجها سؤالآ إلى العناصر الإخوانيه "هل صمت اليوم، وماذا دعوت عند الإفطار، هل لازلت تدعى أنك على الحق، وإلى أى جنس تنتمى، وبأى دين تؤمن،وأى إله تعبد؟.