بعد إغتيال شهيد القضاء، يبقى السؤال متى يتم القبض على الجناة، وهل سيحالون لمحاكمات مدنية أم عسكرية، و هل إذا صدر الحكم بإعدامهم ،ستصدر ألمانيا وبريطانيا بيانات تدافع عن حقوق القاتل، وتتناسى حق المجنى عليه، علما بأن المستهدف هنا ليس شخصه الكريم فحسب، ولكن دولة بأكملها يسعى هؤلاء لتقويض أركانها وهدمها. فى البداية نعى الربان عمر المختار صميدة رئيس المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية، شهيد مصر السيد المستشار هشام بركات النائب العام، واصفا عملية إستشهاده بأنها عملية إجرامية بربرية لم تراعى حرمة الشهر الحرام، ولا تعاليم الدين الاسلامى السمح، ولا قيم الإنسانية والأدمية .
وأضاف صميدة إن دماء الشهيد ستكون وقود نهضة مصر وأمنها وإستقرارها، مشددا على ضرورة ألا يضيع حق شهداء الوطن جراء أعمال الخسة والإرهاب، التى مازالت تخطط لضرب أمن الوطن و المواطنين ، مؤكدا على أن هذا الإرهاب الأسود لن يؤثر علي مسيرة الشعب و الجيش والشرطة والقضاء في مكافحة الإرهاب وإقتلاع جذوره مهما كلفنا من جهود وتضحيات.
ومن جانبه قال اللواء طيار أمين راضى، أحد أبطال إنتصارات العاشر من رمضان، إن ما يحدث من عمليات إرهابية لن يفت فى عضدنا ولن يقلل عزمنا كشعوب وكدولة، لكى نواصل طريق إستئصال هذه الجماعات المتطرفة من جسد الأمة العربية، مشددا على أنه لن ينال هؤلاء الخوارج مرادهم.
وطالب راضى وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالتعامل بشدة وحزم والضرب من حديد على يد كل من يدعم أو يمول أو يساعد متطرف أوجماعة على إرتكاب عمليات إرهابية خسيسة، مثل التى تعرض لها الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام صباح اليوم.
وتوقع الخبير العسكرى والسياسى البارز أن قادة التنظيمات الإرهابية سيلفظون أنفاسهم على صخرة مواجهة الشعوب وتصديها لهم؛ لأنه ليس من الممكن أن تواجه عدة تنظيمات خارجة عن السرب دولاً أو شعوباً بأكملها.
ومن جانبه أكد الدكتور مجدى مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، والمتحدث الرسمى للحزب إن مصر لن تؤثر فيها ولا فى إستقرارها وأمنها وتقدمها كل هذة المحاولات، من بعض المتطرفين أعداء الوطن ، موضحا أن الهدف من هذا التفجير أو التفجيرات المشابهة هو كسر عزيمة وطن لن يفلح هؤلاء المتطرفين فى كسره أبدا، بإذن الله وبيقظة رجاله الشرفاء.
وطالب المتحدث الرسمي للمؤتمر الدولة بسرعة ضبط الجناة وإحالتهم إلى محاكمة سريعه وفورية، وبتفعيل قانونى مكافحة الإرهاب والكيانات الإرهابية.