اعلنت وزارة الصحة وفاة المستشار هشام بركات النائب العام متأثراً بإصابته بعدما تعرض إلى محاولة إغتيال نتيجة تفجير سيارته أثناء مرور موكبه بشارع عمار ابن ياسر بجوار الكلية الحربية، بالتزامن مع الاحتفال بذكرى 30 يوليو، وأعلنت حركة "المقاومة الشعبية" تنفيذ العملية. حياته "هشام محمد زكي بركات" هو اسم النائب العام بالكامل، ولد في 21 نوفمبر 1950، وتوفى اليوم الإثنين 29 يوليو 2015 عن عمر يناهز 65 عام، بعد استهداف موكبه بعبوة ناسفة.
هشام بركات هوالنائب العام الثالث بعد ثورة 25 يناير، وهو من القضاة المدافعين على استقلال القضاء المصري.
التدرج الوظيفي تخرج في كلية الحقوق عام 1973، وتم تعيينه وكيلاً للنائب العام حتى أصبح رئيس بمحكمة الاستئناف، ثم تم انتدابه رئيساً للمكتب الفني والمتابعة بمحكمة استئناف الإسماعيلية وقت نظر قضية محاكمة المتهمين في قضية أحداث استاد بورسعيد.
تولى أيضاً قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون، والذين كان من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي.
كما تم انتدابه رئيساً للمكتب الفني بمحكمة استئناف القاهرة.
تعينه في منصب النائب عام
تولى منصب النائب العام منذ 10 يوليو 2013 ، بعد استقالة المستشار عبد المجيد محمود النائب العام السابق من منصبه.
حيث أصدر الرئيس المعزول محمد مرسي إعلاناً دستورياً تم بمقتضاه عزل المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام السابق من منصبه، وتعيين المستشار طلعت إبراهيم بدلاً منه، لكن حكمت محكمة النقض، ببطلان هذا التعيين وبعودة عبد المجيد محمود الذي استقال من منصبه بعد تعيينه.
فقام مجلس القضاء الأعلى ، في الأربعاء 10 يوليو 2013، بالموافقة على ترشيح "هشام بركات" وتعيينه رسمياً في منصبه، ثم قام بأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس المستشار عدلي منصور.
وفي أول تصريحاته الصحفية، أكد أنه سيسعى لإجراء تحقيقات موسعة بمعاونة أعضاء النيابة العامة، من أجل الانتهاء من جميع القضايا المفتوحة، وأضاف أنه سأل الله أن يكون معه في تحمل المسئولية.