ألمحت صحيفة "جارديان" البريطانية بأن حادث التفجير القوي لموكب النائب العام المصري هشام بركات صباح اليوم، يأتي بعد تهديد قيادات جهادية في سيناء موالية لداعش باستهداف قضاة مصر ردًا على إعدام مرسي، في إشارة إلى جماعة "ولاية سيناء. وأسفر الحادث عن تفجير 6 سيارات بينها سيارة بركات، بجانب أضرار بالمباني المجاورة بمنطقة هليوبوليس بمصر الجديدة، ومن جانبه صرًح مستشار النائب العام زكريا عبدالعزيز لوكالة إيه إف بي، بأن الإصابة لم تكن طفيفة ولا يزال يخضع للعلاج، فيما أشار مصدر شرطي بأن إصابة النائب العام جاءت بفعل تراطم الزجاج. وأشارت الصحيفة إلى أن الحادث يعد الأول من نوعه و الأكثر بشاعة ضد مسؤول رفيع بالدولة، وكانت أنصار بيت المقدس بسيناء الموالية لداعش أعلنت مسؤوليتها عن قتل 2 من القضاة في سيناء بعد ساعات قليلة من حكم سجن مرسي 20 عامًا مايو الماضي، وشنق 6 من عناصر التنظيم الإرهابي من قبل السلطات. كما تبنى التنظيم الإرهابي عدد من العمليات الجهادية ضد عناصر الأمن المصري، وأعلن في بيانه الأخير عقب إعدام مرسي، توسيع هجماته لتشمل القضاة، فيما حمًل النظام المصري، جماعة الإخوان مسؤولية الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم.