نفذت جمعية رابطة المرأة بأسيوط، اللقاء الأول، ضمن سلسله لقاءات تستهدفها لوضع خطة مع القطاع الخاص وشركات الأدوية وكليات الطب لوضع مبادرات لحل المشكلات الصحية القومية كالتقزم والانيميا وسوء التغذية، في إطار مشروع مستقبل مشرق للطفولة بمركز أبنوب الذي تنفذه بالشراكة مع هيئة إنقاذ الطفولة بأسيوط. تحت رعاية الدكتور أحمد أنور، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والاستاذ الدكتور عبد اللطيف عبد المعز، نائبا عن مدير مستشفي الأطفال الجامعي، والدكتورة غادة عبد الرحمن، أستاذ مساعد بكلية التمريض، واستشاريي أطفال بجامعة أسيوط ومديرية الصحة. وناقش الحضور أهم المشكلات الصحية القومية مثل التقزم والذي من أهم اسبابه سوء التغذية وقلة وعي الأمهات بعناصر التغذية السليمة، وأكد الدكتور عبداللطيف، أن الإعلام عليه مسئولية كبيرة في نوعية الإعلانات التلفزيونية، التي تذاع عن مواد غذائية غير صحية ويطلق عليها انها تحت إشراف وزارة الصحة، كما أكد علي ان هناك قصورا في جانب التمريض داخل المستشفيات لقله عددهم وعدم تدريبهم تدريبا جيدا. وأشار الدكتور أسامة العشير، استشاري طب الأطفال، إلى أن الجامعه تقدم يوميا محاضرات في وحده التغذية بمستشفي الأطفال الجامعي مفتوحة للجميع وليست قاصرة علي أعضاء التدريس بالجامعه فقط، وأوضح أن هذه المبادره يتم تقديمها منذ أربعة سنوات ورحب بالزملاء من مديرية الصحة ودعاهم للمشاركة. وأضاف الدكتور أحمد انور، وكيل وزارة الصحة، أن المديرية عقدت بروتوكول تعاون مع كليه الطب قسم الصدر كمبادرة لتقديم دعم للاطباء بمستشفيات ورحب بفتح شراكات مع باقي الأقسام. واقترح الدكتور عبداللطيف أن يتولي تدريب مجموعه من فريق التمريض بوزارة الصحة لمدة عامين لخلق جيل من التمريض ذو كفاءة عالية. كما طالب الدكتور محمد محمود، مساعد مدير رعايه الأمومة والطقولة بمديرية الصحة، بتنفيذ عدة دورات تدريبية لأطباء الصحة من قبل الجامعة لتزويدهم بكافة المستجدات في مجال طب الأطفال.