أعلنت أسرة الزميل محمد البطاوي، الصحفي بمؤسسة أخبار اليوم، عن إفطار جماعي على سلالم نقابة الصحفيين، تضامناً معه، بعد مرور إسبوع على إعتقاله من منزله. و دعت أسرته جموع الصحفيين، للمشاركة في هذا الإفطار والتضامن مع "البطاوي"، والإستمرار في الوقوف أمام وجه الظلم والطغيان.
فيما أعربت أسرة "البطاوي" عن إستيائها لعدم معرفتها مكان إحتجازه إلا من خلال الإعلان الأمني الصادر يوم الإثنين الماضي والذي أكد على إحتجازه في سجن الإستقبال بطره، علاوة على ذلك عدم إستطاعة أياً من أسرته أو أعضاء النقابة الإطمئنان عليه.
وتساءلت "أسرة البطاوي" خلال بيان أصدرته، كيف يتم إتهماه بإنتماءه إلى جماعة مخالفة للقانون، وهو إبن لمؤسسة صحفية قومية وهي أخبار اليوم، هذا بخلاف تكذيب الأوراق التي قُدمت إلى نيابة أمن الدولة العليا، أنه منتمي للإخوان.
وأوضح بيان الأسرة، أن محامياً اطلع بالأمس في نيابة أمن الدولة العليا على قرار حبس البطاوي 15 يوماً الصادر يوم الأحد الماضي، دون حضور أي محام معه، في القضية التي حملت رقم 503 حصر أمن دولة عليا لسنة 2015، لتجد أن القرار لم يتضمن أي اتهام، بما فيه ما زعمه بيان الداخلية. وأضافت "أسرة البطاوي" أن إفطار اليوم هو بداية لسلسلة فاعليات تضامنية معه.