استدعى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني اليوم الإثنين، القائم بأعمال سفارة العراق في السعودية أحمد أنور عبدالحميد، إلى مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض، وسلًمه مذكرة احتجاج من دول مجلس التعاون، على بيان وزارة الخارجية العراقية، الصادر بعد الحكم القضائي في البحرين ضد بحريني ارتكب أعمالاً مخالفة للقانون، وفق ما جاء على الموقع الإلكتروني للمجلس. وأعربت دول مجلس التعاون في المذكرة عن أسفها الشديد لما تضمنه: "بيان وزارة الخارجية العراقية من مُغالطات تشكل خروجاً على الأعراف الدبلوماسية" ومن التدخل "السافر وغير مقبول في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين"، و"المساس باستقلال القضاء البحريني"، و"التطاول على مبدأ السيادة الوطنية" بما يخالف ميثاق جامعة الدول العربية، وميثاق الأممالمتحدة، ومبادئ حسن الجوار. بحسب "24". إساءة وعبّرت دول المجلس أيضاً عن استهجانها الشديد:" لإشارة بيان الخارجية العراقية الى ما أسماه بتداعيات على استقرار البحرين والمنطقة، باعتبارها مقاربةً غير بناءة تسيء إلى مجمل العلاقات بين دول مجلس التعاون وجمهورية العراق"، وتتناقض مع الجهود التي تبذلها دول المجلس لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. تدريب الإرهابيين وحثت دول مجلس التعاون في مذكرة الاحتجاج :"الحكومة العراقية على اتخاذ اجراءات حاسمة وفورية لوضع حد لما كشفته وزارة الداخلية في مملكة البحرين في أكثر من مناسبة من أنشطة لمنظمات إرهابية تتخذ من أرض العراق منطلقا للتدريب على أعمال ارهابية وتهريب أسلحة ومتفجرات بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين ودول المجلس". ودعت دول المجلس: "الأشقاء في جمهورية العراق إلى الوقف الفوري والنهائي لكافة أشكال التدخلات في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين أو أي من دول مجلس التعاون تحت أي ذريعة كانت، سواءً من قبل جهات رسمية أو غير رسمية".
