عقد الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، اليوم، اجتماع المجلس الإقليمي للسكان بحضور الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان لحصر الجمعيات الأهلية الحاصلة على رقم كودى من المجلس القومي للسكان لفتح عيادات تنظيم الأسرة بها والوقوف على أسباب التوقف وتنشيط الجمعيات التى لاتعمل واتخاذ اللازم نحو إلغاء الأرقام الكودية للجمعيات المغلقة. شارك فى الاجتماع اللواء أسامة فرج سكرتير عام المحافظة والأستاذ مصطفى بيومى السكرتير العام المساعد، والأستاذ سعيد محمد قاسم مقرر المجلس الاقليمى للسكان بالمحافظة ، ورؤساء المراكز والمدن، ومديري المديريات وأعضاء المجلس القومي للسكان بالمحافظة وذلك بقاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة . وأكدت الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان على أن المجلس لاينادى بتنظيم الأسرة فقط وإنما بالتنمية المستدامة والاهتمام بالأسرة والعمل علي تقليل التفاوتات الاقتصادية بين طبقات المجتمع المصري بالإضافة إلى حرص المجلس القومي للسكان وفروعه بالمحافظات على تحسين خصائص السكان من حيث العدد وخدمات تنظيم الأسرة والرعاية الصحية للام والطفل والأداء الصحي والخدمات الصحية، معربة عن سعادتها بأبناء المنوفية لما تلمسه فيهم من تفاؤل وأمل وجد ورغبة في العمل والاجتهاد فيه . أشار مدير المجلس الاقليمى إلى أنه تم تشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام المساعد للمحافظة وعضوية كل من وكيل وزارة الصحة ووكيل وزارة الشئون الاجتماعية ومدير فرع المجلس القومى للسكان بالمحافظة . وأضاف انه تمت الموافقة على تنفيذ مشروع الإعلام السكاني بالوحدات المحلية بتمويل من صندوق خدمات الوحدات المحلية، حيث يتم عقد عدد 4 ندوات بكل وحدة محلية وكذا يتم عقد يوم اعلامى ودورة تدريبية بكل وحدة محلية بالمركز لمدة يومين، كما تم تغطية معظم مراكز تنظيم الأسرة الخالية من الطبيبات. وأوضح مدير المجلس الاقليمى أنه تم عقد 3 دورات تدريبية للدعاة والداعيات للتوعية بخطورة الزيادة السكانية والمعلومات الصحيحة عنها بالاشتراك مع مديرية الصحة ومديرية الأوقاف. وأكد على أن الأهداف الفرعية للخطة التنفيذية السكانية 2015/2016 للمحافظة ترتكز على عدة محاور أولها تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وتهدف إلى الارتقاء بحياة المواطن من خلال خفض معدلات الزيادة السكانية لإحداث التوازن بين معدلات النمو السكاني ومعدلات النمو الاقتصادي من خلال زيادة معدلات الممارسة ورفع كفاءة الاستخدام للوسائل ورفع سنوات الحماية عن طريق الرضاعة الطبيعية وزيادة نسبة تغطية القرى الخالية من الوحدات الثابتة، أما المحور الثانى فهو الشباب وصحة المراهقين والمحور الثالث والرابع هما محور التعليم ومحور الإعلام والمحور الخامس هو محور تمكين المرأة .