أتت الحملة التى أطلقها عدد من جماهير الزمالك على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بثمارها والتى تحمل عنوان «رجعوا شيكابالا» موجهة إلى مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور. وفى مفاجأة أعلن أحمد مرتضى منصور مساندته لتلك الحملة خاصة أنه من أكثر المؤيدين لعودة النجم الأسمر وكان هو من رتب مع آل العدل والمحاسب عمرو الجناينى عضو المجلس السابق لعقد جلسة جمعت بين اللاعب ورئيس نادى الزمالك إلا أن هناك من تدخل بعدها وأقنع المستشار مرتضى بأن شيكابالا لن يكون مفيداً للفريق وأنه سيحمل خزينة النادى حوالى عشرة ملايين جنيه بخلاف ما سيحصل عليه سنويا بالإضافة إلى أن وجود شيكابالا سيتسبب فى عدم حصول لاعب مثل أيمن حفنى ومصطفى فتحى على فرصتهما. والواضح أن حملة رجعوا شيكابالا لقت استجابة وتعاطفاً من عدد كبير من الجماهير وأيضا الفنانين الذين يعشقون شيكابالا، حيث تردد أن المطرب عمرو دياب قرر التدخل من أجل إعادة محمود عبدالرازق شيكابالا لصفوف نادى الزمالك فى بداية الموسم المقبل بعد اتصالات بينه وبين أحمد مرتضى منصور عضو مجلس إدارة الزمالك وربما تكون هناك مساهمات مالية من بعض محبى الزمالك لدعم الصفقة منهم بالقطع آل العدل وعمرو الجناينى. سبورتنج لشبونة البرتغالى يطلب الحصول على 850 ألف دولار، للسماح برحيل شيكابالا فضلا عن 50 ألف دولار غرامة على اللاعب لتهربه من التدريبات وهو ما جعل مرتضى منصور رئيس النادى يرفض تماما أن تتحمل خزينة النادى هذا المبلغ وأن من يرغب فى عودة اللاعب عليه أن يتحمل قيمة المبلغ المالى الخاص بنادى لشبونة البرتغالى. من جانبه كشف أحمد مرتضى منصور أن هناك نية فى الفترة القادمة من أجل التدخل لحل مشكلة محمود عبدالرازق شيكابالا لاعب الزمالك السابق مع سبورتنج لشبونة، مشيرا إلى أن مسئولى الزمالك سيبذلون جهودا كبيرة حتى يعود شيكابالا للعب من جديد سواء مع الفريق أو ناد عربى آخر وأن الزمالك سيفتح خط اتصالات مع مسئولى لشبونة بالأيام المقبلة من أجل شيكابالا، ومن جانب آخر يبحث رئيس النادى إمكانية بيع لاعب الفريق أيمن حفنى لنادى اتحاد جدة السعودى من أجل إنقاذ صفقة الجابونى ماليك إيفونا والذى دخل الزمالك فى صراع لضمه مع النادى الأهلى وعرض مسئولو اتحاد جدة ضم حفنى مقابل مليون ونصف المليون دولار، فيما يسعى مسئولو الأبيض إلى زيادة العرض ل 3 ملايين دولار من أجل تحقيق استفادة مادية كبيرة.