تفقد محافظ أسوان مصطفي يسري، أعمال التطهير الدورية لمصرف السيل والتى انطلقت أمام عزبة النهضة بكيما بطول المصرف و حتى المصب على النيل، بجانب تفقد أعمال الإحلال والتجديد بمحطة كيما 1 لمعالجة الصرف الصحى لمدينة أسوان للوقوف علي نسبة تنفيذ الأعمال المدنية بها والتى وصلت إلي 90 %، فى حين جارى توريد المعدات والمهمات الكهروميكانيكية للمحطة خلال الفترة القادمة ضمن مشروع تطوير محطتي كيما 1 وكيما 2 بتكلفة 40 مليون جنيه.
وقد شدد المحافظ علي مسئولى الهيئة القومية وشركة المقاولون العرب بضرورة الانتهاء من كافة الأعمال المتبقية طبقاً للبرنامج الزمنى المحدد من قبل الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى للانتهاء بشكل جذري من مشكلة إلقاء مياه الصرف الصحي بمصرف السيل.
وأكد على أن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء يولى اهتماما خاصاً بهذا المشروع ويتابع أول بأول الموقف التنفيذي لإحلال وتجديد محطتى كيما 1 وكيما 2 لمعالجة الصرف الصحى للقضاء نهائياً على أكبر بؤرة تلوث بمدينة أسوان، والذي يشمل أيضاً التوسع فى زراعة الغابات الشجرية بالعلاقى لاستيعاب كافة كميات الصرف المعالج، بالإضافة إلى أعمال تطهير المصرف وحمايته من ألقاء المخلفات بالتعاون مع الجمعيات الأهلية وأهالي المناطق السكنية الواقعة على مصرف السيل، وقد رافق المحافظ فى جولته المهندس بيتر صبري مدير هندسة الموارد المائية والري والمهندس سعاد كرمي مدير عام البيئة واللواء محمد عاطف رئيس مدينة أسوان وبعض القيادات التنفيذية.
ووجه مصطفى يسرى رئيس المدينة ومدير الرى بسرعة نقل المخلفات التي تم رفعها علي جانبي المصرف بعد جفافها حتي لا تعود مرة أخري للمصرف، وأيضاً وجه المحافظ بضرورة التنسيق مع مديرية الأمن لإزالة كافة الأكشاك المخالفة حول سور كيما والصادر بحقها قرارات إزالة وذلك ضمن جهود المحافظة لإزالة أى تشوهات تسببت فيها الإشغالات والتعديات، لافتاً إلى أن الهدف من أعمال التطهير هو تنظيف مجري المصرف من كافة أنواع المخلفات والقمامة التي تتسبب في إعاقة سير المياه والمساهمة في نشر الكثير من الأمراض والأوبئة التي قد تصيب الأهالي المقيمين حول المصرف، علاوة علي أنها تعتبر ملجأ مناسب للعديد من القوارض والحشرات الضارة التي يعاني منها الأهالي والتي تسبب لهم الكثير من الأضرار المادية والصحية.
كما ناشد محافظ أسوان الأهالي بضرورة التعاون مع التنفيذيين من خلال الاهتمام بالنظافة العامة والحرص على عدم إلقاء أي مخلفات في المصرف بعد تطهيره من أجل توفير جو صحي وأمن لهم ولأبنائهم من أجل توفير بيئة أفضل من خلال إلقاء المخلفات في الصناديق المخصصة لها والمنتشرة بأعداد مناسبة في مختلف المناطق السكنية.
ومن جانبه أكد المهندس بيتر صبري بأن عملية التطهير للمصرف تتم بصفة دورية كل 3 شهور للقضاء أول بأول علي تراكم أي مخلفات بطول المصرف من بدايته وحتي المصب بطول 8 كليو متر، مشيراً بأن عملية التطهير سوف تتم علي مرحلتين، حيث تستهدف رفع 10 آلاف م3 من المخلفات الصلبة و 50 ألف م3 من الإطماءات بقاع المصرف، علاوة علي إزالة كافة الحشائش والزراعات الصغيرة، وكشف بيتر صبرى بأن المرحلة الأولي من أعمال التطهير بدأت خلال الأسبوع الحالى وتستمر لمدة 5 أيام أخري لتشمل إزالة كافة المخلفات الصلبة بالمجري في المنطقة الواقعة بين الكيلو 7 أمام مديرية التضامن وحتى الكيلو 4.5 عند مزلقان السيل القديم ، فى حين تبدأ المرحلة الثانية بعدها مباشرة لمدة 5 أيام أخرى من الكيلو 4.5 وحتي الكيلو 1.5 شمالاً .