أعلن السفير البريطاني جون كاسن، عن زيادة هائلة في عدد المنح الدراسات التعليمية والمنح الأخرى التي تساعد الشباب المصري على الدراسة بأفضل جامعات المملكة هذا العام – لتصل من 36 في 2014 إلى 200 في 2015. وتأتي ملاحظات كاسن في أعقاب إخطار ما يقرب من 80 شابًا مصريًا بنجاحهم في الحصول على فرصة للدراسة في المملكة المتحدة بصفتهم طلاب منحة تشيفننغ لعام 2015.
وتمثل هذه الزيادة مضاعفة تمويل حكومة المملكة المتحدة للمنحات الدراسية إلى ثلاثة أضعاف فضلاً عن المنح الدراسية التي يمولها شركاؤها من الشركات.
وتلقى ثلاثة من المتقدمين الناجحين مكالمات هاتفية من السفير بشخصه، والذي هنأهم بنفسه على ما حققوه من إنجاز، وقال كاسن: نحن نحاول أن نساعد في إنجاح مصر عن طريق تمكين المصريين.
وأضاف"إن شباب مصر هم أعظم ثرواتها.. فلديهم المقدرة على تغيير بلادهم وبناء مستقبل أكثر أمانًا ورخاءً وديمقراطية لمصر".
وأكد أن الزيادة الضخمة في عدد المنح الدراسية والمنح التعليمية الأخرى التي تقدمها المملكة المتحدة في 2015 تكشف عن التزام بلاده بدعم شباب مصر.
وسيلتحق طلاب المنحة الجدد الناجحين هذا العام، ويبلغ عددهم 80، بشبكة عالمية يبلغ قوامها أكثر من 43 ألفا من أبرز خريجي منحة تشيفننغ ومنهم الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، والسيد محمد يوسف، وزير التعليم الفني والتدريب المهني والدكتور محمد سعيد محفوظ، المذيع والإعلامي.
ويأتي إعلان كاسن بعد أسبوع من افتتاحه الرسمي لصندوق نيوتن – مشرفة الجديد، الذي يعد شراكة بين مصر وبريطانيا لدعم البحث العلمي والابتكار بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني على امتداد خمس سنوات.
وفي 2015، من المعتزم أن يدعم الصندوق منح 64 منحة دكتوراه و25 زمالة قصيرة، وإنشاء 9 شراكات بحثية بين معاهد مصرية وبريطانية يبلغ قيمة كل منها 300 ألف جنيه إسترليني.
ويصل إجمالي الدارسين المصريين الحاصلين على منح دراسية أو منح تعليمية 105 مصريين، ويهدف الصندوق إلى تعزيز التنمية الاقتصادية الاجتماعية طويلة الأجل وتطوير التعاون الوثيق بين قطاعي البحث العلمي والابتكار لدى البلدين