قال الدكتور جميل جورجى، رئيس الإدارة المركزية للتعاون بمحافظة القاهرة، ورئيس جهاز تشغيل شباب الخارجين سابقا، إنه يتعرض للضغوط من جانب محافظ القاهرة الدكتور جلال السعيد، ورئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية. وتابع: حيث أرسل له إخطار بتاريخ 20 مايو الماضي، يفيد بعدم التجديد له فى الوظيفة ونقله لوظيفة غير قيادية أى مستشار فقط دون عمل تنفيذي، أو معاملته على المعاش، وذلك مع إمهاله شهر لانتهاء مدة شغله في الوظيفة القيادية وإنهاء خدمته بناء على طلبه وتسوية حقوقه، أو يعامل بالمعاش الذى يستحقه والأجر الأساسي والمتغير فى وظيفته القيادية معاملة من تنتهي خدمته ببلوغ هذا السن، وذلك بإمضاء من إمام محمد خيرى، رئيس الإدارة المركزية لشئون العاملين.
كما تساءل عن معايير التقييم من جانب المحافظة، وماهية اللجنة التى تقيم وعلى أى أساس، مؤكداً أنه منذ توليه المسئولية أنجز الكثير للمحافظة، وعندما استفسر عن الأسباب لم يتلقى جواب، وأن ما يحدث معه تشويه لتاريخه المهني ومحاولة استبعاده من مركزه الحالى بما يمثل انحراف فى السلطة، والمجيء بما يخدم مصالح المسئولين فى المحافظة.
وأضاف أنه بجانب عمله كان يعد كل الدراسات الخاصة بمشروعات المحافظة ووزارة التنمية المحلية، دون أجر، وأنه يقوم بعمله وحظى العديد من شهادات التقدير على جهوده فى جهاز تشغيل الشباب وإدارة التعاون، مفسراً ما يحدث معه بأنه نوع من التدمير لتاريخه الوظيفي، وأن سمعته معروفه للجميع فلم يرتكب جرم لخروجه بهذه الطريقة من وظيفته، وتخيره بين المعاش أو العمل كمستشار بلا أهمية، مناشدا اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، بنظر فى شكواه ومحاولة إصلاح ما يفسده المسئولين. من جانبها تواصلت الفجر مع المحافظة، والتي أكدت أن قرارها إداري ومن حقها عدم إعلان الأسباب التي دفعتها لإقالته، وكيفية تقيمها له ولأدائه.