أيام قليلة ويبدأ شهر رمضان الكريم، ومعه تبدأ جماعة الإخوان الإرهابية باستغلال الموقف وابتكار خطط جديدة للظهور على الساحة السياسية بعد إقصائهم من المشهد. حيث نكشف الخطط الإخوانية أثناء الشهر الكريم، وإستعدادات الدولة للتصدي لهم. _ استغلال المساجد.. والإغتيالات في البداية قال طارق أبو السعود، خبير في الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية ستقوم خلال شهر رمضان بتكثيف الدعاوي مستغلين المساجد في شهر رمضان وسيروجون بوجود حرب ضد الإسلام من الدولة بسبب إغلاق الدولة الكثير من المساجد لتفويت الفرصة على الإخوان لاستغلالها. وأكد أبو السعود، أن الصيام سيكون السبب في غياب التظاهرات الإخوانية وليس إنتهائها، وأشار أن الدولة يجب عليها تفويت الفرصة على الإخوان من استغلال الموقف عن طريق تنظيم إدارات المساجد عن طريق فرض أسلوب موحد للخطابات الدينية ويكون ذلك الأسلوب نابع من مؤسسة الأزهر ويكون في إطار ديني بعيد عن السياسة. وأشار خبير الحركات الإسلامية، أن الجماعة الإرهابية ستستغل الشهر الكريم بزيادة تحفيز وتجنيد الشباب، وإشعال لعبة الحرب على الإسلام لسهولة السيطرة على هؤلاء الشباب ليقوموا بعمليات إرهابية وعلى رأسها الإغتيالات التي ستكون هدف الإخوان القادم. _ المظاهرات الليلية.. والقبضة الأمنية وأضاف صبرة القاسمي، مؤسس الجبهة الوسطية وخبير في الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية ستستمر في مسلسل الفشل الذي تخوصه منذ ثورة 30 يوليو، محاولة منها لإحياء الفوضى خصوصا بعد القضاء على جميع القيادات الإخوانية. وأكد القاسمي، أن الجماعة ستعتمد على المظاهرات اللليلية بعد صلاة التراويح، في محاولة منهم للظهور على الساحة بعد قضاء الدولة عليهم، مشيرا إلى أن القوات الأمنية لتلك المناوشات الإخوانية التي وصفها بالنزع الأخير للجماعة الإرهابية في مصر. _ الخطة الإرهابية "سحور _ فطار".. والإستعداد الأمني ومن الناحية الأمنية أكد اللواء حسام سويلم، الخبير الإستراتيجي، أن خطة جماعة الإخوان الإرهابية ستقوم ياستغلال الشهر الكريم، من خلال الأوقات التي يصعب فيها التصدي للعمليات الإرهابية، عقب فترتي السحور والإفطار، موضحا أن الإرهاب سيقوم باستغلال تلك الفترتين لتكثيف العمليات الإرهابية. وأوضح سويلم، أن الدولة والقوات الأمنية أدركت تلك اللعبة الإرهابية، مشيرا أنهم على أتم الاستعداد لمواجهة تلك اللعبة من خلال تكثيف التواجد الأمني خصوصا بالأماكن المستهدفة وعقب فترتي السحور والإفطار.