كشف مصدر أمني، كواليس القبض على القياديين الإخوانيين محمود غزلان وعبد الرحمن البر، قائلًا إنه وردت معلومات لأجهزة الأمن بالجيزة مفادها تردد غزلان والبر على شقة بالحى الثانى بمدينة 6 أكتوبر بدائرة قسم أول أكتوبر، وتم جمع التحريات عن المتهمين وتبين أنهم استأجروا الشقة منذ عدة أشهر ويترددون عليها برفقة آخرين. وتحركت قوة أمنية مكبرة بمديرية أمن الجيزة بالتنسيق مع قسم شرطة أول أكتوبر، وتمت مداهمة الشقة والقبض على القيادى الإخوانى محمود غزلان وبرفقته عبد الرحمن البر مفتى الجماعة واثنين آخرين كانا برفقتهما.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمين كانوا يعقدون اجتماعات مكثفة داخل الشقة لتحريك التظاهرات الإخوانية بالشوارع، وأنهم كانوا يترددون على الشقة فى الخفاء، خاصة أنهم مطلوبين على ذمة قضايا عنف وإرهاب منذ ثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أنه كان بحوزتهم منشورات تحرض على العنف ضد الجيش والشرطة.
وأكدت مصادر في الأمن الوطني ل"سكاي نيوز عربية"، القبض على أشخاص آخرين كانوا برفقة غزلان والبر، حسب المصادر التي قالت إن "الهاربين منذ فض اعتصام رابعة متورطين في عدد من القضايا المحكوم فيها والمنظورة أمام القضاء".
واعتقل القياديان عقب إعلان أجهزة الأمن، في بيان بثه التلفزيون المصري، رصد مخططات للإخوان ل"تنفيذ عمليات عدائية" ضد أجهزة الدولة و"جمع معلومات استخباراتية"، منذ عام 2012.
وأضاف البيان أن "قيادات التنظيم الدولي للإخوان استهدفت شبكات الاتصالات في الشرطة والجيش، لتمرير معلومات لتنفيذ هجمات إرهابية"، وأنشأت وحدة ل"توفير الدعم المالي والسلاح لتسليمه للجان النوعية".
واتهمت أجهزة الأمن جماعة الإخوان بتنفيذ المخطط منذ عام 2012، أثناء فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي للجماعة والمحكوم عليه بالإعدام في قضية اقتحام السجون. وذكر البيان بعض قادة الإخوان بالاسم، ومنهم خيرت الشاطر المحكوم عليه بالإعدام أيضا، وآخرين هاربين هم محمود عزت ومحمود حسين وأيمن محمد علي وأيمن جاب الله.