طالب حزب اليمين المتشدد في فرنسا "الجبهة القومية"، بالدعوة لاستفتاء عام حول بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي على غرار دعوة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وفي تصريحاته لصحيفة "يو أوبسرفر"، أكد "فلوريان فيليبوت"، نائب رئيس الجبهة الوطنية وعضو بالبرلمان الأوروبي، أنه حانت اللحظة المناسبة لسؤال جميع الأوروبيين بنعم أو لا للسيادة الوطنية حول مستقبل بلادهم.
كما يرى السياسي الفرنسي، أن المساعي التي يقوم بها "كاميرون" خلال جولته الأوروبية "واقعية" لإقناعهم بقبول أطروحات بلاده لتعديل القوانين الأوروبية بشأن قضايا الهجرة وغيرها.
كما حذًر فلوريان من أنه حال تجاهل دعوته من قبل الرئيس الفرنسي ستبقى في صميم قلبه وصدارة حملته للانتخابات الفرنسية 2017.
وأظهرت مؤشرات استطلاع عن حالة من الإحباط لدى الشباب الفرنسي من الاتحاد الأوروبي، وأعرب نحو 62% عن رفضهم استمرار بلادهم في الاتحاد، كما طالبوا بأن تكون السيادة الكاملة لفرنسا على سياستها الخارجية.