عاد الفنان محى اسماعيل مؤخرا من الولاياتالمتحدةالأمريكية بعدما قام بنشر روايته "المخبول" على إحدى مواقع بيع الكتب الأمريكية، وعبر "إسماعيل" فى حواره مع "الفجر الفنى" عن سعادته بالإنتهاء من توزيع روايته، والتى حققت مبيعات هائلة، كما تم وصفها من قبل بعض المثقين فى أمريكا بأنها رواية عالمية، التي قام بكتابتها منذ عام 2001. ومن ناحية آخرى يعكف الفنان محى إسماعيل، على كتابة قصة حياته الفترة الحالية، حيث انتهى من كتابه الجزء الأول منها ويتبقى له الثانى. وقال "محى"، إنه حرص على كتابة قصة حياته رغبة منه فى أن يتعرف جمهوره على طبيعة حياته الفنية والشخصية، التى لا يعلم عنها الكثيرون. وأضاف أنه، يكتب فى قصة حياته منذ ستة سنوات حتى الوقت الحالى، ومن المقرر أن يقوم بطباعتها باللغة العربية واللغة الإنجليزية، بحيث يقوم ببيعها داخل مصر وخارجها. وعن أهم اعمالة الفنية المقبلة، كشف عن إعتذارة عن أكثر من عمل درامى وسينمائى، نظرا لعدم إيجادة فيهم العمل المناسب الذى يعود به الى جمهورة. وأضاف قائلا: "الكاتب الراحل صلاح جاهين غضب منى فى أحدي المرات بعدما عرض على دور فى عمل مهم، ورفضته، وكان مندهش كثيراً لأن الدور كبير، إلا أننى أخبرته بأننى لن أقدم عمل لمجرد التواجد على الساحة الفنية وإنما لابد من تقديم عمل له رسالة وهدف واضح، حيث أننى أنتمى الى المدرسة النفسية،وأطلقوا على لقب رائد السيكودراما فى كندا، والتى تم تكريمى بها عن مشوارى الفنى فى مصر فضلاً عن أعمالى العالمية والتى تتمثل فى تقديمى فيلمين إيطالين، كما أننى أملك رؤية فنية معينه ولن اقوم بتقديم أى دور لمجرد الظهور على الشاشة، حيث أننى حريص أن تستمر مسيرتى الفنية مليئة بالأعمال الفنية القيمة، وبالتالى حينما أجد عمل مناسب لن أتردد فى الموافقة عليه". وتابع قائلا:"أهلا وسهلا بالسينما لإننى من عشاق العمل السينمائى، ولا أحب الظهور كثيراً فى الأعمال الدرامية، لذلك حينما عرض على أشارك رامز جلال بطوله فيلم "حد سامع حاجة" وافقت عليه لمدى إعجابى بالدور الذى قدمته خلاله، حيث ينتمى الى الأدوار الصعبة التى احب تقديمها". وأوضح أن، مشاركته فى مسلسل "كليوباترا" تعود الى انه عمل تاريخى وكان من الصعب الإعتذار عنه، لمدى إعجابه بالدور الذى قدمه به، نافيا أن يكون هناك إنخفاض فى نسبة مشاهده العمل،وخاصة أنه عرض على أكثر من قناة فضائية، فضلا عن أنه كان يضم عدد كبير من الفنانين. وأضاف أنه، لا ينوى تقديم أى أعمال درامية مرة آخرى، وإنما يرغب فى العودة الى الجمهور من خلال شاشة السينما.