أكد ماهر فرغلى، الباحث فى الشؤون الإسلامية، أن القبض على "محمد طه وهدان"، القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، سيكون له اهمية كبرى فى الكشف عن كيفية إدارة الجماعة خلال الفترة الإخيرة، إضافة إلى الكشف عن تحركات عناصر الإخوان، ومدى الانقسام بين صفوف الجماعة. وقال فرغلى، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "صوت الناس" المذاع عبر فضائية "المحور"، إن خطورة محمد وهدان، تكمن فى أنه كان المسؤول عن القسم التربوى داخل الجماعة، موضحًا أنه القسم المسؤول عن إنشاء أجيال إخوانية جديدة، لافتًا إلى أن هذه المهمة أسندت إليه لاعتناقه الفكر القطبى مثل محمد بديع. وأضاف فرغلى، أن التخبطات فى تصريحات قادة الإخوان، فضلًا عن الانقسام بين الجيل الذى كان مسؤولًا عن الجماعة قبل ثورة 30 يونيو، وجيل الشباب الذى تم تصعيده بعد الثورة، ما هو إلا "مخاض" ما قبل المراجعة، متوقعًا أن جماعة "الإخوان" ستخرج قريبا باعتراف صريح أنهم كانوا على خطأ الفترة الماضية.