رحب الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند بنتائج منتدى بانجي وما تعكسه من "تقدم جديد نحو السلام" في جمهورية أفريقيا الوسطى، لاسيما في مجال نزع السلاح والإفراج عن أطفال مجندين. وذكر بيان للرئاسة الفرنسية (الإليزيه) أن أولاند أشاد، خلال لقائه اليوم بالرئيسة الانتقالية لأفريقيا الوسطى كاترين سامبا بانزا، بجهود السلطات الانتقالية في أفريقيا الوسطى للإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية، فضلا عن وضع أليات لمكافحة الإفلات من العقاب (بحسب البيان). وعلى الصعيد الأمني، رحب الرئيس الفرنسي بنشر بعثة الأممالمتحدة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) تمهيدا للانسحاب التدريجي للقوة العسكرية الفرنسية (سنجاريس). كما أشاد الجانبان بالتعاون القضائي "التام" بين البلدين بشأن التحقيقات الجارية حول اتهامات اغتصاب الأطفال الموجهة لعسكريين فرنسيين في أفريقيا الوسطى. وكانت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية قد كشفت في أبريل الماضي عن تحقيق أممي يتضمن شهادات أطفال من أفريقيا الوسطى يؤكدون تعرضهم للاغتصاب من قبل عسكريين فرنسيين، وذلك مع بداية التدخل الفرنسي في أفريقيا الوسطى بين ديسمبر 2013 ويونيو2014.