قال الدكتور "مصطفى الفقى" المفكر السياسي، إن تجديد الفكر الإسلامي أو المسيحى يحتاج لعملية تنقية، فتجديد الدين ليس هجومًا على الثوابت على حد قوله، وليست إدانة دائمة للمؤسسات الدينية. وأضاف فى الندوة العلمية الأولى لمنتدى السماحة والوسطية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تحت عنوان "تجديد الخطاب الدينى"، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، أن الإسلام به شريعة ثرية للغاية، موضحًا أن تنقية الخاطب الدينى سيضمن تنقية الإسلام وتبرئته من تصويره على غير ما جاء به.
كما أكد أنه ليس من العقل أن نظل أسرى بعض الاجتهادات البشرية فى الدين، دون الحاجة إلى مناقشتها، وأضاف أن ما أجمعت عليه الأمة هو صواب، وأن الإسلام جعل التفكير فريضة إسلامية على حد قوله، وأوضح أن تجديد الخطاب الدينى يجب أن يسبقه تجديد للخطاب العقلي.
وأوضح "الفقى" أن تجديد العقل وإقصاء الخرافة وإعمال العمل وتفضيل الشريعة، هم أساسيات تجديد الخطاب الدينى.