قال مسؤولون أمريكيون ودبلوماسيون بالأممالمتحدة،الخميس، إن مسؤولا أميركيا كبيرا يزور إسرائيل لبحث إمكانية التوصل إلى حل وسط لإحياء الفكرة المتعلقة بحظر الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط. واليوم الجمعة هو الأخير في مؤتمر مستمر منذ شهر لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي المبرمة عام 1970 والمنعقد في مقر الأممالمتحدة بنيويورك. وبحث المؤتمر عدة قضايا على رأسها الإخفاق في الدعوة لعقد مؤتمر كان من المزمع عقده عام 2012 بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. وقال دبلوماسيون إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن قضية الشرق الأوسط فإن الموقعين على المعاهدة قد لا يوافقون على الوثيقة الختامية للمؤتمر. ونقلت رويترز عن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية اشترط عدم نشر اسمه إن توم كانتريمان مساعد وزير الخارجية الأمريكي يزور إسرائيل حاليا لمناقشة قضية أن تكون المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وقضايا أخرى. وقال متحدث باسم البعثة الأمريكية في الأممالمتحدة "الولاياتالمتحدة وإسرائيل تدعمان إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط..نحن نعمل عن كثب مع شركائنا الإسرائيليين لدفع مصالحنا المتبادلة بما في ذلك الحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي."