من أعرق الحضارات التي مرت على البشرية هي حضارة الفراعنة في مصر ، تعتبر حضارة الفرعونين من الحضارات التي أذهلت البشرية من حيث الهندسة والطب والحساب والبناء والتحنيط حيث أبدع الفراعنة في تلك المجالات وأكثر . لم يهمل الفراعنة أي ناحية من جوانب الحضارة التي تساهم في تقدمها حيث تشهد آثارهم التي ما زالت موجودة لغاية الآن في مصر حيث أكتشفت الكثير من المعابد والمقابر والقصور وكل بناء من هذه البنية لها الدّقة في التصميم والبناء حيث تعتبر الأهرامات من عجائب الدنيا السبع التي تتميز بالبناء المرتفع والدقة في البناء على شكل هرم . هذه الأهرامات التي يقف أمامها الملايين من الزائرين لكي يشاهدوا إبداع المهندسين الفراعنة في بناء الأهرامات من الحجارة الثقيلة والمعروف إن الأهرامات تم بناؤها في صحراء الجيزة والصحراء هي عبارة عن رمال ولا يوجد فيها الحجارة . بداية نذكر إن سر وكيفية بناء الأهرامات خضع لكثير من الدراسات والتجارب فالغموض هو في كيفية نقل حجارة يصل وزنها إلى طن واحد من مكان المحجر للصحراء فوضعت النظريات إنها تحتاج إلى الألوف من العمال ليقوموا بنقلها وأثناء نقلها هناك رمال ستعمل عند جر الحجارة لتراكم الرمال فما السر في بناء الأهرامات . حشد ملوك الفراعنة الكثير من المهندسين والعباقرة في بناء الأهرامات وفي السؤال الذي يتبادر لذهن الكثيرين كيف تم بناء الأهرامات سيكون كالتالي من المعروف إن الصحراء يوجد بها رمال وصنع الطين تحتاج لمياه وهذا بالفعل يوجد هناك آثار قنوات ماء دليل على الإهتمام بنقل المياه وعلى المقابل من المستوى الميلي لبناء الأهرامات أسس مكان بناء وتشكيل الطين فالفراعنة أذكى من أن ينقلوا الحجارة من مكان لمكان حسب ذكاء المجتهدين من العلماء اليوم ، وعند البناء تم تشكيل طوب الحجارة و لنقل الحجارة يتم نقلها على زلاجت كبيرة حسب الرسوم التي رسمها الفراعنة ومن خلال تحريك الحجارة كانوا يقومون برش سائل حتى يتم تحريك الحجر بسهولة ، ولكن عند رفع الحجارة على هذه الإرتفاعات من المؤكد إنه لا توجد ونشات لعمل الحجارة ولا قوى طبيعية خارقة و لكن الذكاء البشري إعتمد على الرمال أيضاً من خلال المستوى الميلي وبدئاً من القاعدة كان يعملون على تراكم الرمال حول القاعدة وعند التدرج في رفع الحجارة كان يحتفظون بالرمال إي كقاعدة متحركة ونامية في رفع الحجر وعند الإنتهاء عملوا على تعديل هذه الرمال بجرفها عن الأهرامات . لذلك وضع بعضهم فرضيات تفيد إنهم يعتمدون على فيضان نهر النيل في رفع الحجارة والبعض قوى طبيعية خارقة وتوظيف قوى الكون والبعض العمال أنفسهم من يقومون برفع الحجارة وغيرها من الفرضيات .