دعا وزير شؤون افريقيا بالخارجية البريطانية، جيمس دودريدج، اليوم الجمعة كافة أطراف النزاع في بوروندي للتحلي بضبط النفس في أعقاب محاولة الانقلاب على الرئيس، بيير نكورونزيز. وقال دودريدج في بيان للخارجية البريطانية "تدعو المملكة المتحدة جميع الأطراف لوضع حدا للعنف في بوروندي، والتحلي بالهدوء وضبط النفس والاجتماع معا لإيجاد طريقة سلمية للمضي قدما." وأضاف "أعتقد أن اتفاق أروشا ومبادئه للحوار والسلام يجب أن يكون بمثابة دليل لمستقبل بوروندي. أدعم جهود الوساطة التي يبذلها الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، ونحث الحكومات الإقليمية للمساعدة في تحقيق الاستقرار والديمقراطية في بوروندي." وأكد الوزير على أن المملكة المتحدة تواصل دعم إجراء انتخابات شاملة وسلمية وذات مصداقية في بوروندي، حاثا جميع الزعماء على العمل معا لتوفير الظروف التي من شأنها المساعدة في حدوث ذلك، مشيرا الى أن "عيون العالم" مسلطة على بوروندي الآن، وأنه يجب على أي أفراد وجماعات مسؤولين عن أعمال القمع والعنف السياسي أن يعلموا أنهم سيحاسبون على أفعالهم. ووقعت أمس الخميس اشتباكات في العاصمة بوجمبورا خلفت 5 قتلى من الجنود على الأقل. وجاءت محاولة الانقلاب بعد أسابيع من الاحتجاجات ضد قررا نكورونزيزا الترشح لفترة رئاسية أخرى.