انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي لحماية الآثار، والذى يمتد على مدار يومين متتاليين، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، تحت عنوان "الممتلكات الثقافية تحت التهديد"، لمناقشة التداعيات الثقافية والاقتصادية والأمنية لنهب الآثار فى الشرق الأوسط. يأتى المؤتمر تحت رعاية "إيرينا بوكوفا" المديرة العامة لليونسكو، ووزارة الآثار ووزارة التعليم العالى، وجامعة الدول العربية، بمشاركة عدد من الوزراء المعنيين بالدول العربية، وهى المملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية العراق، ودولة ليبيا، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وجمهورية السودان، بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط، والتحالف الدولي لحماية الآثار.
ويشارك فى المؤتمر عدد من ممثلي وكالات الأممالمتحدة، وخبراء آثار وأكاديميين، وممثلين عن المعاهد الأثرية فى مصر والعالم.
ويناقش المؤتمر على مدى اليومين، دور المجتمع الدولي والمنظمات الحكومية والغير حكومية والقطاع الخاص، فى مساعدة الدول على حماية ممتلكاتها الثقافية، كما يناقش أيضًا أفضل الوسائل تطوير الإستراتيجيات الوطنية والإقليمية فى مجال مكافحة نهب وتدمير الآثار، بالإضافة إلى عرض التجارب الناجحة فى استراداد الآثار للعديد من الدول.