قال "عبد الله الخليل"،المحامى بالنقض والناشط الحقوقى، أنه فى ظل حالة الإنفلات الأمنى التى شهدتها مصر، أصبح الشهود غير محميين، وشهدنا حالات عديدة لقتل الكثير من الشهود والمبلغين فى القضايا المختلفة. وأوضح "الخليل" خلال مؤتمر صحفى لتدشين "إئتلاف حماية الشهود والمبلغين" ولمناقشة حقوق الشهود والمبلغين والخبراء فى الدستور المصرى تحت عنوان "حماية الشهود والمبلغين إعلاء لمنظومة العدالة"، أن الشاهد يعامل معاملة غير إنسانية داخل النيابات والمحاكم، بالإضافة إلى عدم وجود أماكن للجلوس. وأضاف: "الشاهد فى القضية هو ضمير المجتمع"، مشيراً إلى أنه فى ظل القيود المفروضة على تأدية الشهادة فى القضية، يضيق الخناق على الشهود والمبلغين، مؤكدًا أن القضاء لم يشهد إصلاحًا بعد الثورة، وتساءل كيف لمؤسسة القضاء أن تصيغ قوانين وسط مؤسسات مليئة بالفساد، كانت تخدم نظام تسلطى. وأشار الناشط الحقوقى، إلى أن شهداء ثورة 25 يناير، ضاعت حقوقهم بسبب ضعف الأدلة وضعف الشهود، او خوفهم من الإدلاء بشهادتهم، وهذا يسمى على حد وصفه ب "جرائم النظام".