حصل الطفل شون البالغ من العمر عشر سنوات على أقسى عقاب يمكن أن يتخيله بسبب سلوكه السيء مع أمه ومعلميه، الأمر الذى جعل والدته تفكر فى عقاب غير تقليدى للطفل. حيث اتفقت مع عناصر من الشرطة المحلية على إجراء عملية اعتقال وهمية لإرهابه ومنعه من تكرار سلوكه المشاغب. وكانت الأم سبق وهددت الطفل بعقاب شديد ولكن شون لم يصدق الأمر حتى فوجئ باثنين من رجال الشرطة يطرقان باب المنزل ويقتادانه مكبل اليدين إلى سيارة الشرطة. وبالطبع دخل الطفل فى نوبة من البكاء وارتسمت ملامح الرعب على وجهه. وأوضحت الأم أنها فكرت فى هذا الأمر فقط لإخافته وجعله يفهم أن لكل تصرف يقوم به عواقب ولم تنوى أبدًا إيذاؤه. وأضافت منذ ذلك اليوم تغير سلوكه بشكل كبير للأفضل.