قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إن صوت المسلمين سيكون حاسمًا في 25 % من الدوائر الانتخابية البريطانية، وأن 159 دائرة انتخابية من أصل 650 في أنحاء بريطانيا تمثل الأصوات المؤثرة على هامش نجاح أي حزب وبنسبة أعلى من انتخابات 2010، وفقًا لدراسة معهد "هنري جاكسون سوسيتي". ويبلغ عدد المسلمين في المملكة المتحدة التي تضم "انجلترا، ويلز، اسكتلندا" 2.8 مليون نسمة بنسبة قفزت إلى 4.4 % من السكان، وتتجاوز ال 5 % داخل انجلترا، خصوصًا في أنحاء لندن، وبرمينجهام، و تصل إلى 30 % في برادفورد"، بينما يحق ل1.5 مليون مسلم التصويت داخل المملكة. كما كشفت دراسة أخرى تابعة لجامعة مانشستر، أن عدد الأصوات من أصول أجنبية تتجاوز لأول مرة 4 مليون صوتًا انتخابيًا، بزيادة نحو نصف مليون ناخبًا عن الانتخابات الماضية في 2010. لذا أشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن المرشحين في بريطانيا وضعوا في اعتباراتهم القضايا العرقية والاهتمام بمشاكل الهجرة لمحاولة جذب أصوات المسلمين مثل "نيجيل فارج" رئيس حزب "يوكيب" والذي وعد باستقبال بلاده 50 ألف مهاجرًا شرعيًا سنويًا في بلاده. كما لفتت الصحيفة إلى أن تنامي الجالية المسلمة في بريطانيا بشكل ملحوظ قد تصل إلى 10 % خلال عقد من الزمن، الأمر الذي أجبر المرشحين البريطانيين لتغيير سياساتهم سواء الليبراليين أو المحافظين، حيث يعتمدون على ممثلين مسلمين خصوصًا على المستوى المحلي. وطالب ديفيد كاميرون رئيس الحكومية البريطانية من المسلمين التصويت لحزبه، ومد العمالي "إيد ميليباند" يده للجاليات الإسلامية داخل بلاده، كما دفع ب"ناز شاه" مرشح إسلامي ضمن صفوفه بمديينة برادفورد